قحطان ووهم الانتصار تصريحات في مهب الريح أو خبر كان
أعلن الناطق الرسمي لتجمع الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك السيد محمد قحطان أن نهاية الأسبوع سيكون النصر للمشترك وإما الرحيل من ساحة الإعتصامات ….فالسيد محمد قحطان عندما يطل علينا من شاشة سهيل ليبشرنا بهكذا أخبار تفرح قلوبنا وتنعشنا نستبشر بها خيرا ..
كلنا يتذكر إعلانه قبل أسابيع مضت وتحديدا في جمعة الزحف الذي سماها هو من ذات نفسه ودون الرجوع للشباب في الساحة ثم قام الشباب باتهامه بالجنون والخرف وأنه يسمي الأشياء بغير أسمها ويحرف الكلم من بعد مواضعه ووجهوا له لطمه في صابره على إثرها اختفى أياما عديدة وسحبوا منه صفة الناطق الرسمي للتجمع الإصلاحي وأحزاب اللقاء المشترك وتوارى بعدها عن الأنظار لفترة شهر ومن خلال ذلك الخطاب الذي ألقاه علينا كان له وقع عظيم بين أوساط الشباب المعتصمين حيث أنهم عرفوا مدى ثقافة القوم وماهي مطالبهم وماهي خططهم وبرامجهم وأهدافهم فغادر أكثرهم من ساحة التغرير وبقي من هم متحزبون وخصوصا أعضاء التجمع الذين لهم مشاريع تدميرية للوطن وقرر الشباب الالتفاف حول نظامهم ورئيسهم وأعلنوا أنهم مع النظام والشرعية الدستورية ولن يتركوا النظام والوطن يرضخ للمؤامرات والمكايدات والمزايدات الحزبية التي لا تخدم إلا الأعداء وأجندات خارجية ليس إلا .
واليوم نفاجأ بالناطق الرسمي يعلن أنه وبنهاية الأسبوع القادم سيحقق حزب التجمع للإصلاح ودون الاتكال أو الاعتماد على أحزاب اللقاء المشترك وبعناصره الإرهابية {تنظيم القاعدة وبقوة السلاح والمواجهة العلنية}وقال متحدثا لوسائل الإعلام الرسمية لديهم وبالتحديد قناتي {الجزية وسهيل}أن هذا آخر أسبوع لهم فإما النصر المؤزر وإما الرحيل المنتظر
تعليق:
وهنا يجب أن نتساءل أو نوجه هذا السؤال لهؤلاء الذين جعلوا أنفسهم أوصياء على الشعب لأنهم يقولون أن الشعب كله معهم وهو الذي يفرض إرادته على الأحداث وهو من يصنع القرار ويحدد مصيره بنفسه فهلا تركتم الشعب يقرر مصيره بنفسه وتتركون الوصاية الزائفة لأن الشعب أوعى منكم وأدرى بمصيره وماذا يجب عليه وأن تنظيراتكم لا ولن تنفعه بل هي التي أضرت به وعمقت جراحه وآلامه وما يصير في الساحة اليوم من إرهاب وعنف وتخريب للمنشآت العامة والخاصة ما هو إلا نتاج أذهان زبالات المشترك وهكذا تصريحات لاتحمل المصداقية ولا المسؤولية تجاه الوطن وأبناء الوطن ,
فنقول لقحطان شكرا على توعيتك لأبناء الشعب بالمخاطر التي ستواجههم في هذا الأسبوع كي يتأهبوا ويأخذون الحيطة والحذر حتى لايقعون فريسة لرغبات قادة المشترك وأهوائهم وما يخططون له في الأسبوع القادم من أعمال عنف وتدمير وقتل وتقتيل ونقول لقحطان أنت ومن يدفعونك أنكم مرضى بداء العظمة وحب الجلوس على كرسي الحكم وهذا بعيد عنكم كما بين السماء والأرض وأبعد عليكم من أن تنالوه أبدا وأن الشعب مع قيادته وحكومته والشرعية والدستورية