المشترك عنوانهم .. حرامية ولصوص
بصراحة لقد لفت انتباهي حديث احد الأشخاص ونحن نستقل احد الباصات داخل أمانة العاصمة عندما سمعته يتحدث بصوته الجهيم وألفاظه العامية وهو يقول ” أسألكم بالله قولوا للحكومة أن تجعل ساحة الاعتصامات مفتوحة وإلى الأبد” فرد عليه آخر بسؤاله لماذا فرد عليه قائلا : بصراحة أريد أن أسألكم سؤال” هل سمعتم بأن أحدا أشتكى بأن تلفونه سرق ” هاتفه المحمول” ?!.. وكذلك سمعتم بأن امرأة شكت بأن شنطتها اليدوية سرقت من قبل سائقي ?!.. أجابوه كل ركاب الحافلة بقول لا لم نعد نسمع بذلك!!.. فرد عليهم قائلا : تعرفون ليش .. قلوا جميعهم ” ليش ” قال لأن كل الحرامية واللصوص أخذتهم موجة المشترك نحو التغيير وهم الآن متواجدين في ساحة التغرير التي يتبناها المشترك .. المشترك أكد أنه الراعي الأساسي بل السارق والحرامي وراعي مصائب الفساد التي نعاني منها جميعا.
فعلا لقد شد انتباهي كل ما تحدث به ذلك ” المواطن” الذي ألهمته فطنته وذكائه الفطري بأن عصابات الحرامية والنشالين وجدوا في ساحة ” التغرير” الغاية التي يريدون الوصول إليها وهي كيفية الحصول على قيمة القات وتأمين مصروفهم اليومي وهذا هو السر وراء اختفاء ظاهرة سرقة الهواتف النقالة والمنازل والحقائب النسائية .. فعلا هذه المسألة تجعلنا أن نقف تجاهها بكل مسئولية وجدية ونضع حولها آلف بل مليون علامة استفهام?!.. لماذا وكيف اختفت هذه الظاهرة !.. هل يعني أن كل الحرامية والنشالين هم من يعتصمون في ما يسمى بساحة التغرير ?!.. هل يعني أن كل هؤلاء هم من المدفوعين من قبل أحزاب المشترك والأخوان المسلمين هم من يتبنون ذلك !!… الكثير من علامات التعجب والاستفهام تبحث عن إجابة لكل تلك التساؤلات ?.
هل المشترك هو من يقف خلف الحرامية واللصوص وقطاع الطرق اللذين يقلقون الأمن والأمن والسكينة العامة ??!!.. أمور كثيرة تبحث عن إجابة لكل التساؤلات?.
لا يستبعد أن يكون المشترك هو من يجلب الوباء والراعي لسفك دماء الأبرياء الغرض من كل ما يقوم به هو الوصول إلى كرسي السلطة الدليل على ذلك التحالفات التي يعقد صفقاتها مع المجرمين والخارجين على القانون من القتلة والمجرمين .
وما حز في نفسي قول أحدهم أن الأمن صار الآن داخل ساحة التغرير وشبهها بمكة المكرمة وما عداها فهو كفر وباطل .. الحقيقة تقول أن حثالة المجتمع من المجرمين واللصوص جمعتهم أقدارهم وأحلامهم في خندق المشترك ومليون حرامي للقضاء على كل شيء تبقى استحال وصولهم إليه .
لذلك فأنا مع رأي ذلك المواطن بأن يبقى أولئك اللصوص في ذلك المعتصم حفاظا على ممتلكات العامة والخاصة ويجب مراقبتهم بعناية ودقة ومحاصرتهم في ذلك الخندق المتسخ إقتداء بقول النبي ” ص” يحشر المرء مع من أحب !.
فدعوهم يحشرون في قوالب اللصوص والمجرمين أميرهم ” توكل ” وعنوانهم أحزاب المشترك من الخونة المجرمين والخارجين عن النظام والقانون .. جمعتهم شهوتهم وبلاهم الله لأن يحشروا في خيمة الظلال ? ولعنة الله على الخونة والمجرمين وهذا عنوانهم وأي طريق سلكوه…