وراء كل توكل حميد أحمر.. وحمقى
زمان كان يقال ان وراء كل رجل عظيم امرأة? وقد ظن كثيرون حتى اليوم ان العبارة تمتدح المراة وهو ظن خاطئ فالعبارة ليس فيها مديح للمرأة بدليل انها تضع المرأة (وراء)الرجل وليس بجانبه او امامه فكل من يقف وراء ليس ممدوحا حتى لو كان رجلا ومن تقف وراء لا تصنع عظماء ايضا. كما لو قلناء وراء توكل كرمان حميد احمر ففي طرفي هذه الحالة ان الذي وراء والتي قدام كلاهما في الحمق أخوة وما افعالهما الا شاهد على الغباء والحمق كما ان الذين يسيرون خلف الاثنين وحزبهما ليسوا اقل حمقا وغباء.
يقف وراء توكل حميد يدفعها دفعا لارتكاب الحماقات فتضره من حيث تريد خدمته اذ يرى المواطنون هذه الحماقات ويقولون بئست التي قدام وبئس الذي وراء. وبالمرة سحقا للذين تقودهم وراءها مغمضي العيون توردهم هي وصاحبها الى المهالك مذعنين بسبب تخليهم عن عقولهم وكراماتهم وصاروا عبيدا لحميد وصاحبته وحزبهما يؤدون لهم خدمات كبيرة بدون أجرة. نحن لا نتحدث عن مذعني الاصلاح وعبيد الاصلاح الملتزمون لحزبهم بلا شك فهؤلاء يعملون لحزبهم ومشروع حزبهم الاصولي القبلي المتخلف? بل نتحدث عن ادعياء الحداثة من التيارات المستنيرة الذين تنازلوا عن مشروعهم المدني التحديثي الديمقراطي ويسيرون خلف توكل ومن خلفها حميد وحزبهما الاصولي القبلي وهم مغمضي الاعين وتجرهم الى المهالك وتوقد بهم تنورها بلا اجر. وياليتهم أجراء يحصلون على اجورهم قبل ان يجف عرقهم او بعد ان تسيل دمائهم في غزوات الاصلاحيين فلو كانوا يشتغلون باليومية لعذرناهم وقلنا انهم يتنازلون عن مبادئهم ويبيعون نفوسهم للشيطان من باب طلبة الله.
منذ ثلاثة اشهر وهؤلاء يثورون على النظام كما يدعون فماذا حققوا في هذه الثورة سوى الثورة على بعضهم وسوى القتل وتعطيل مصالح المواطنين وقطع الطرقات? اما فيما يتعلق باسقاط النظام فقد فشلوا فشلا ذريعا. لم يتمكنوا من اسقاط ادارة صغيرة في منظومة النظام وبدلا من ذلك ادت حماقاتهم وتطرفهم الى تعزيز مكانة النظام الذي كان في بداية الاعتصامات السلمية يشعر ان شعبيته محل شك وصار اليوم مؤيدا باغلبية شعبية وهذه الاغلبية لم تنحاز اليه بسبب حسن افعاله بل بسبب مساوئ خصومه الذين يحملون معاول الهدم لهدم ما هو قائم ولذات الهدم فقط وليس من اجل البناء او اعادة البناء? وكذلك بسبب الفضائع التي يرتكبونها من قتل ومتاجرة بالدماء ويناضلون من اجل حرمان المواطنين من الامن والاحتياجات اليومية للحياة? والذين ايضا يتحالفون مع الارهابيين وقطاع الطرق ومع على محسن سيء السمعة في اليمن وخارج اليمن بسبب دمويته وفساده وتعصبه الاصولي. وكذلك فشلوا بسبب اثارة الشباب المغرر به وزجهم في محارق حزب الاصلاح بينما يتحرون السلامة لانفسهم ولمصالحهم فحتى الان لم يقدم حميد الاحمر ولا توكل ولا أي قيادي اصلاحي حتى من الجيل الثالث لم يقدم ايا منهم نموذجا في الشهادة فكل الذين قتلوا او جرحوا سواء برصاص المليشيات القبلية والاصلاحية او برصاص انصار النظام هم من الشباب المسخرين لخدمة مشروع هؤلاء القادة بل ان بعض الشباب قتلوا برصاص الفرقة الاولى مدرع الذراع العسكري للاصلاح ومشايخ الاحمر وقبيلة حاشد وهي الفرقة التي زعم علي محسن انه انزلها لحماية المعتصمين