الأ علامية د. ليندا نجار ترد بقوة على البيان الهزيل لمصر في جلسة مجلس الأمن
شهارة نت – مقال
في هذا المقال ترد الاعلامية د. ليندا نجار على البيان الهزيل للخارجية المصرية في جلسة مجلس الأمن الخاصة بموضوع استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون
بينما تتعرض سورية لأبشع استهداف غربي صهيوني رجعي عربي و اخواني عربي وأخواني عالمي وقاعدوي عالمي وسوري عميل .. هذا الاستهداف الذي دخل عامه السابع ليهدد سورية (الاقليم الشمالي) لدولة الوحدة_ في وجودها وفي وحدتها .وفي استقلالها.. وبينما هي تتلقى الضربات بصواريخ توماهوك من اساطيل ابشع دولة استعمارية في عصرنا الحديث … وسط تهليل من اردوغان الاخواني القذر وترحيب وتصفيق وتمويل من بني سعود الوهابيين المتصهينين ووسط مباركة من النتن ياهو الذي يتباكى على الشاشات لضحايا الكيماوي في ريف ادلب
وسط كل هذا انقل لك شعوري الذي هو شعور كل مواطن سوري شريف ومناهض لقوى الرجعية والاخوانية والاستعمار والصهيونية ان البيان الصادر عن الخارحية المصرية بشأن ذلك كان طعنات في صدرونا أمضى في أثرها و أكثر ايلاما في قلوبنا أثر الصواريخ المجنحة الامريكية المدمر لكل شيئ .. بيان خارجيتكم; ضبابي لا يدين العدوان الامريكي غير المحق وغير الشرعي والسافر في وقاحته .بيان مصري غاية في الهزالة تجاه عدوان سافر على دولة شقيقة حاربت معكم جنبا الى جنب في كل الحروب التي خاضها جيشكم العظيم ..
عدوان همجي ظالم على دولة شقيقة وقفت معكم في عدوان 56…. انها بلد جول جمال ذلك الطالب الضابط السوري العقائدي ابن اللاذقية الذي كان يدرس بسلاح البحرية المصري و الذي دمر بزورقه الانتحاري جان بار البارجة الحربية الفرنسية ليمنعها من قصف اشقائه المصريين في عدوان /56/
هل كان يخطر في بالك يا جول ان يصدر مسؤول مصري بعد 61 عاما من استشهادك بيانا هزيلا لا يدين ولا حتى بالكلمات عدوانا سافرا بالبوارج الحربية وصواريخ توماهوك المجنحة على بلدك سورية ..هذا الاستهداف المستند الى حجة واهية ملفقة تتحدث عن قصف الطيران السوري المتعمد بالكيماوي
هل يعقل ايها القائد السيسي ان يبنى البيان المصري على رواية رويترز بيان بخصوص دولة شقيقة بحجم سورية ببان صادر عن دولة في عظمة مصر .. بيان يتحدث بموضوع جلل ومصيري وهو عدوان امريكي بصواريخ مجنحة على بلد شقيق هو سورية .. بلد قاتل َ محاربوه معا وخاضوا معارك الشرف معا على رواية رويترز ؟؟؟
هل يعقل يا سيدي انا يهتز ضمير نتنياهو الذي كاد ان يبكي لضحايا الكيماوي في ادلب وضمير اردوغان المنافق وضمير ترامب وماتيز في بلاد العام سام ..ان تهتز ضمائر كل هؤلاء اكثر من ضمير الطيار المزعوم الذي يقصف بلده بالكيماوي وفقا للرواية الغربية هل يعقل ان تهتز ضمائر كل هؤلاء المتصهينين و المتآمرين على سورية لضحايا ريف ادلب أكثر من ضمير وليد المعلم السوري.. ابن السوري ..
اضيف لك ايها القائد السيسي معلومة ربما لا تعرفها انت ان وليد المعلم هو ابن ادلب ؟؟؟ اترك لك يا من قمت بصياغة البيان المصري .. يا أبو – حسب رويترز- رابط هو مقطع من تصريح وليد المعلم وزير خارجية سورية ابن ادلب واترك لك صورة من رأي لخبراء عسكريين روس حول حادثة الكيماوي تثبت ان الكيماوي لم يكن في الطائرة التي تقصف بل كان مستودعا للارهابيين ..
المعلم والخبراء الروس هم اصدق من اردوغان ونتانياهو وماتيز وترامب وماي وهولاند ورويترز اذا كنتم ايها المصريون بحاجة الى مال آل سعود فاقول لكم ان مال آل سعود لم يكن يوما خيرا على احد ولن يكون.. المال الحرام بيروح بالحرام ومالهم حرام .. ولندرك معا انً عدونا واحد هو الوهابية والاخوان ومن يقف وراءهم من حكام أجراء متخاذلين .. ومن قوى استكبار عالمي ..
ترامب يقصف بالصواريخ المجنحة سورية ثم يذهب مع ايفانكا ليقضي عطلة نهاية الاسبوع .. هو يعلم او لا يعلم .. واجزم بانه يعلم ان ارهابيي داعش والنصرة (القاعدة) تحركوا مع توقيت القصف الامريكي واحتلوا مواقع جديدة .. ذهب ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع ميلانيا او ربما مع زوجة رابعة وهو يعلم او لا يعلم واجزم انه يعلم انه من مطار الشعيرات ينطلق نسورنا البواسل ليدمروا معاقل الارهاب التكفيري ليمهدوا لبواسل قواتنا البرية الانقضاض عليهم ليخلصوا قطرنا الحبيب والعالم بأسره من شرورهم ..
قدرنا نحن السوريون ان نواجه الصهيونية منفردين نيابة عن العرب المتخاذلين ونيابة عنكم -بعد كامب ديفيد للاسف قدرنا ان نواجه الغطرسة الامريكية . والصهيونية .. وعملائهم من التكفيريين وأدواتهم الاعلامية الرخيصة ايعقل ان يفوت المصريين ان الاعلام الغربي متحيز وغير حيادي ويخدم اجندا معينة هل تعتقد ايها المصري ان الاعلام الفرنسي البريطاني كان حياديا في عدوان 56 وانه كان يصور عبد الناصر زعيما وطنيا ثوريا .. لقد كان يشيطن عبد الناصر يا سيدي ويشوه صورته وهذا بديهي في اعلام الدول المتحاربة
ولاننا نعشق الحرية ونعشق العزة والكرامة والاباء الذي يفتقده للاسف كثيرون من العرب ..فاننا مستعدون للمواجهة و سنواجه مرفوعي الرأس .. ولكن للأسف منفردين.