الإمارات تسرق سيادة المحافظات الجنوبية
شهارة نت – متابعات
مندوب سامي في عدن، ومندوب سامي آخر في حضرموت، هكذا يلخص مصدر جنوبي مطلع وضع المحافظات الجنوبية في ظل الأحتلال الأماراتي
يضيف المصدر ان المندوبين الساميين الأماراتيين هما من يسيران الأمور الأدارية في عدن وحضرموت على وجه التحديد، ويمارسان فصولاً من الأذلال والأهانة لسكان المحافظات الجنوبية.
ويأتي هذا وقت تأكيد المصادر المحلية في حضرموت ان المندوب السامي الأماراتي حول مطار الريان الى منطقة عسكرية اماراتية، ومعتقل تم أخفاء العشرات من ابناء الجنوب قسرياً، وتمارس بحقهم اساليب تعذيب قاسية ومهينة.
ويرى المصدر ان القوات الأماراتية استغلت رغبة ابناء الجنوب في تحقيق الأستقلال حد تعبيره، لكن احلامهم ذهبت ادراج الرياح وباتوا تحت احتلال مكتمل الأركان والمواصفات، فلا سيادة داخل المحافظات الجنوبية ولا كلمة مسموعة لأبنائها.
ومع هذا وذاك تمكنت القاعدة وداعش من السيطرة على عدد من المناطق المهمة بعد ان قوة دول العدوان شوكتها ومدتها بمختلف الأسلحة المتطورة خلال السنوات الماضية.
وفي ظل الزج بالمئات من المقاتلين الجنوبيين الى جبهات الساحل وجبهات الحدود يبدي المصدر ندمه على القتال في صفوف المحتلين بالقول ” لم نقاتل من اجل ارجاع الشرعية كما اننا لم نقاتل من اجل تمكين الأمارات من احتلال الجنوب لكن قوات التحالف استغلت اندفاعاتنا لتحقيق اطماعها الأستعمارية”.
وعلى المستوى الشعبي يتنامى السخط يوماً بعد آخر في ظل انقطاع المرتبات وانقطاع الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض وعدم اعمار مادمرته طائرات التحالف خلال العامين الماضيين.
وامام كل هذه المعطيات يرى كثيرون من سكان المحافظات الجنوبية ان لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب، فلا طموحاتهم تحققت ولا المحافظات الجنوبية سلمت من وطأت الأحتلال