أجراس السياسة وتذكرة حجز محمود ياسين
يرحل
لا يرحل
يرحل
لا يرحل
عفوا?ٍ .. أنا لا أمارس لعبة الورد
أنا فقط أحصي لحظات الأماني
و الخوف ..التي قرئتها في عيني الكاتب الصحفي اليمني محمود ياسين وهو لايردد طوال لقائه في برنامج أجراس السياسة المقدم على قناة العقيق سوى جزمه بأن الرحيل هي الفرصة الوحيدة لبقائه
فهل أكتب قصتي مع لقائك ?
أم غصتي معك ? ياخي محمود ياسيين
فالفرق بين القصة و الغصة ليس
مجرد حرف أو نقطة
إنه فرق لا يدرك مداه
إلا أولئك التائهون ما بين القصة
و الغصة فبرغم براعة المحاور الاعلامي القدير الاستاذ عارف الصرمي في تبني التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه دقة نشر الأخبار والحقائق والأفكار والآراء بهدف التفاهم والإقناع أيمانا منه بأن مهمة الإعلام الحقيقية والخلاقة ?هو نشر الحقائق والآراء عن طريق الحوار? وتزويد الناس أو الجمهور بالمعلومات الصحيحة والصادقة من اجل معاونتهم ودفعهم لتكوين الأفكار السليمة والصحية? إزاء المشاكل العامة أو الأحداث المحلية أو العالمية فإن هدف الإعلام هو نقل الصورة والكلمة بأمانة وبدقة وليس إنشاء الصورة وصناعة الخبر….عبرمنهج ” الإعلام المقارن” أو”الإعلام المقارب” ? فالإعلام المقارن هو طريقة إعلامية جديدة وبسيطة في عملية طرح الأفكار وعرضها على المشاهد? والتركيز على كمية المعلومات الموجودة ومن خلال الدلائل والحجج والبراهين ? و بالآراء المختلفة كي تصل بدورها إلى المشاهد بشرح كامل ومبسط وبرغم صراحة وتواضع الاستاذ عبده الجندي الذي تجلى بهذا اللقاء إلا أن المشاهد
كلما نظرإلى وجهه الاستاذ الجندي
وجد وجه باسما?ٍ
و كلما نظر إلى وجه الاخ محمود ياسين
وجده وجه باكيا?ٍ
ترى ..
ماهو السر في تبسم الاول وتهجم الثاني
برغم ان الاثنان لايملاكان سيارة مهداه ولا يعرفان المسؤول المالي للحزب الحاكم إلاأن الشيئ الغريب الاخر والذي تلمسانه في لقاء الاستاذ عبده الجندي والزميل محمود ياسين هو الاندفاع في الثاني فكيف تفسر قوله بأن منجزات الثورة لاتعني له شيئ فالطريق المعبدةالتي لاتعني له شيئ …نسي بأنه لولا هذه الطريق لما أستقل سيارة البيجو ووصل الى صنعاء? واستفاد من باصات صنعاء التي يتنقل بها على شوارعها ليتواصل مع المنظمات الدولية ويكون أحد جنود الاجندة التي جعلت منه شخص ينكر كل النعم التى حوله ليصل الى الفوضى الخلاقة ? ثم استقل الطيارة ووصل الى أمريكا ليعود ويستقل الباص لينزل في الشارع المعد لنفع العام فيستحله ويقطعه ليرفع شعار أرحل هذا أولا….? وثانيا كيف يجزم بأن الرئيس لن يوقع على المبادرة جزما قاطعا …ولا يجزم بل يغالط الدلائل والحقائق التي تثبت تواطئ الاخوان مع الامريكان لبث الفوظى داخل البلد ….?ويجزم من باب أخر بأن مايدعيه بأنها ثورة بقولة لاتملك هناك أدوات سياسية لشباب التغيير ليمارسوا التكنوقراطية التي يطالبوا بها… وهو في نفس الوقت يتهم الحزب الحاكم المتمثل بالرئيس بأنهم يستغلو ثقافة الاستاذ عبده الجندي من خلال الكتب التي قرأها وأطلع عليها وغفل عن تعريف التكنوقراطية التي تعني حرفيا حكومة الفنيين وهي شكل من اشكال الحكومات التي تقوم على اساس
. النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه بهم? وهم غالبا?ٍ غير منتمين للأحزاب. والتكنوقراط كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين: (التكنولوجيا): وتعني المعرفة أو العلم ?وقراطية وهي كلمة اغريقية معناها الحكم? وبذلك يكون معنى تكنوقراط حكم الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة…. ليعترف أخيرا بأنه لايريد ان يصل الى تحليل أو يخاف من الوصول الى تحليل يؤكد وجود القاعدة في اليمن واعتبر القاعدة هي تذكرة الحجز للرئيس الامريكي لمرحلة رئاسية مقبلة متجاهل ان يوضح للمشاهد ماهي تذكرة الحجز بالنسبة له ولكل من أفترش الساحة للوصول لمطالبهم إن لم تكن الفوضى وليس غير الفوضى
فاصلة :
لاتقيسوا الرسالة بحجمها حين تصلكم .. لكن قيسوها بمعناها ..