بينهم 7جنود..ارتفاع حصيلة القتلى في إشتباكات الأمس بين قبائل “نهم” و”الحرس الجمهوري”
عبر شباب التغيير بحضرموت ( في بيان صادر عنهم ) عن استنكارهم لما أسموه بـ”العمليات التصعيدية” التي يفتعلها النظام في اليمن لإشعال نار الفتنة والحروب بين أبناء الوطن الواحد والتي بلغت ذروتها أمس الثلاثاء بقصفه لقبائل نهم على خلفية منعهم لقوات من المشاه التي يقودها نجل الرئيس من التحرك إلى حضرموت ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وثمن شباب التغيير بحضرموت ونيابة عن أبناء حضرموت واليمن عامة الدور الوطني الذي قامت به قبائل نهم لمنع مخطط صالح الإرهابي الدموي الذي يسعى للنيل من اليمن وأمنه واستقراره .
كما قدموا دعوة كل فئات الشعب اليمني تحمل مسئولياتهم الدينية والوطنية والتصدي بكل الطرق السلمية لإفشال كل المؤامرات التي يحوكها النظام وهو في سكراته الأخيرة .
ودعوا أيضا?ٍ جميع الشرفاء في كل الأجهزة الأمنية إلى الإنحياز لأهلهم ووطنهم واللحاق بركب الثورة والتخلي عن نظام متهالك يلفظ أنفاسه الأخيرة ويبحث عن ضمانات له ولأفراد أسرته من الملاحقات والمسائلات القانونية عن الجرائم التي ارتكبها في حق الوطن وأبنائه .
كما جددوا تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في الرحيل الفوري لصالح ونظامه وحل القضية الجنوبية بكل أبعادها السياسية والحقوقية .
وكان نحو 22 قتيلا قد سقطوا في اشتباكات عنيفة بين قوات من الحرس الجمهوري اليمني, وبين رجال قبائل موالين لاحزاب “اللقاء المشترك ” المعارض في منطقة نهم شمال العاصمة صنعاء.
من جانبه أكد مصدر قبلي مصرع سبعة جنود و15 من رجال القبائل, وإصابة العشرات من الجانبين واحتجاز 14جنديا في اشتباكات عنيفة بين مجاميع قبلية مسلحة موالية لأحزاب ” اللقاء المشترك ” المعارضة وبين قوات اللواء الثالث مشاة, التابع للحرس الجمهوري بمنطقة نهم شمال العاصمة صنعاء.
وقال المصدر إن أكثر من 100 مسلح قبلي اعترضوا طريق قوات اللواء الثالث في منطقة نقيل بن غيلان ومنعوها من التحرك إلى محافظة حضرموت بحجة أنها متوجهة إلى هناك لضرب المعتصمين المناهضين للنظام, فوقعت اشتباكات بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة, وشوهد الطيران الحربي ودبابات تقصف مواقع يتمركز فيها المسلحون القبليون في تباب نقيل غيلان, وتوافدت حشود قبلية من خارج المنطقة من أنصار الجانبين إلى نهم للمشاركة في المواجهات.
ونفت مصادر ما برره رجال القبائل بهجومهم على قوات اللواء الثالث, وأكدت أن قوة من اللواء كانت قد تحركت لتأمين طريق مأرب صنعاء ولم تكن متوجهة إلى محافظة حضرموت, وتعرضت للهجوم من قبل رجال القبائل.