الاعتداء على سوريا مدعوم من السعودية وقطر
شهارة نت – متابعات
اعتبر الأمين العام للتيار الشعبي التونسي، زهير حمدي، أن ضرب واشنطن لقاعدة الشعيرات العسكرية في حمص اعتداء صهيوني واضح على سوريا شعبا وأرضا وجيشا وهو اعتداء مدعوم من الأنظمة العربية الرجعية المُمثّلة خاصة في المملكة العربية السعودية ودولة قطر و”إسرائيل”، مؤكدا أن الثالوث المذكور شريك في العدوان المسلّط على الشعب السوري.
وأكّد حمدي، أن كلّا من الولايات المتحدة و”إسرائيل” والأنظمة العربية الرجعية تعمل على تدمير سوريا، معتبرا أن هذه الغارة هي مسرحية لوقف تقدم وانتصار سوريا في عشرات الجبهات وعدم إنجاح المفاوضات بين النظام والمعارضة.
ولاحظ محدّثنا ان استعمال الأسلحة الكيميائية إجراء افتعل لخلط الأوراق وإعادة الأمور إلى مربعها الأول ولتبرير تدخل امريكا وقيامها بهذا العدون، منددا بشدة ما اعتبره حلقة من حلقات تدمير دول المنطقة مثلما حصل في العراق سنة 2003 وفي ليبيا سنة 2011، خاصة أن المراد من هذا العدوان هو سحق سوريا.
ودعا حمدي كل شعوب الوطن العربي الى الخروج الى الشارع والتنديد بالعدوان وايقافه، داعيا الأحزاب الوطنية والعربية الى اعادة مراجعة مواقفها مما يحدث في سوريا بعد أن تبين بشكل واضح وجريء طبيعة الصراع الحاصل واطراف العدوان وأهدافها وعدم المضي قدما في الاصطفاف الى جانب قوى العدوان.