الجهيناوي : تونس التي تربطها علاقات تاريخية مع سوريا تتألم تجاه ما يدْرَكَ في حلب
شهارة نت – متابعات
أكد وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أن مستقبل العلاقات التونسية مع مختلف الدول سوف يكون «مشرقا» وأن الديبلوماسية التونسية سوف يكون لها دور أكبر وأكثر فاعلية في المستقبل للدفاع عن مصالح البلاد وضمانا لمزيد إشعاعها بين الأمم، وفق تعبيره.
وفي سؤال حول موقف تونس مما يدْرَكَ في محافظة حلب السورية، حَكَى وزير الخارجية، خلال إِجْتِماع إعلامي بمناسبة الأحتفاء بالذكرى الستين لإحداث الوزارة، إن تونس تتابع ما يدْرَكَ «بكثير من الألم» ومضيفا قوله «تونس التي تربطها علاقات تاريخية مع سوريا تتألم تجاه ما يدْرَكَ في حلب، نتمنى أن تتجاوز سوريا محنتها وتسترجع أمنها واستقرارها ومكانتها بن الأمم».
من جانب آخر شدد الجهيناوي على ثبات الموقف التونسي الرافض للتدخل العسكري ضد ليبيا، داعيا الليبيين إلى مواصلة الحوار بَيْنَما بينهم ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي، نافيا أن يكون رئيس الجمهورية قد أعلـن بتأييد تدخل أجنبي في هذا البلد المجاور.
كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ نفى الجهيناوي وجود أية مساع لإعادة الجماعات الإرهابية التونسيين المتواجدين على الأراضي الليبية والسورية قائلا «نحن لا نعيد الجماعات الإرهابية بل نحاربهم».