الخلطة الإيرانية لإخفاء القواعد الصاروخية
تقول مصادر من «وكالة أنباء الدرعية» أن الجيش الإيراني نجح في التوصل إلى مادة خطيرة تشبه البلازما يقوم بطلاء الأسلحة لنقلها
عقب توجيه القوة الصاروخية اليمنية ضربتها الباليستية الثلاثية لقاعدة خالد الجوية بخميس مشيط في الاثنين 27 مارس 2017، أعلن مسيلمة الألفية الثالثة «العسيري» أن جيش الكبسة اعترض أربعة صواريخ يمنية، ولا ندري من أين أتى الصاروخ الرابع..؟.وهذا دليل الكذب المُعَسْبَلْ أبو نخلتين.
ولم يكتف «وحشي عصره» بذلك، بل ذهب يُحِلّل الضربة الصاروخية بقوله: إنها نِتاج لاستخدام أربع قواعد إطلاق في وقت واحد، وهذا ما لم يكن يمتلكه من أسماهم بالحوثيين قبل ستة أشهر، وأن «إيران» زوّدَتهم بها عبر ميناء «الحديدة» الذي يجب تدميره لمنع وصول الصواريخ الإيرانية عبره….!!!
وهنا نقف لنؤكد أن مغزى كذبة «عسيري» يكمن في تبرير ضرب الميناء الهام، لكننا مع الأسف اكتشفنا أنه صادق في اتهامه إيران بتزويد الحوثيين بقواعد إطلاق الصواريخ…..أتدرون كيف تفعل إيران ذلك…؟
تقول مصادر من «وكالة أنباء الدرعية» أن الجيش الإيراني نجح في التوصل إلى مادة خطيرة تشبه البلازما يقوم بطلاء الأسلحة وقواعد إطلاق الصواريخ بكمية كبيرة من تلك المادة التي تعرف بـــ«خلطة العسيري المدرعة»، وبمجرد الانتهاء من عملية الطلاء تتحول الأسلحة والقواعد الصاروخية إلى قطع صغيرة بحجم 12 سنتمتر وتتميز بكونها رطبة وناعمة وطيبة المذاق والرائحة، وعندها يتم تحميل تلك القطع السحرية بالسفن الإيرانية ومن ثمّ رميها لنوع مميز من الأسماك التي تتميز بولائها الشديد للحوثيين فتأكل تلك القطع بسرعة ومن ثم تبحر إلى قبالة ساحل الحديدة حيث يقوم الحوثيون باصطياد تلك الأسماك وإدخالهم عبر الميناء وتشريحها واستخراج القواعد الصاروخية المضغوطة من أحشاء الأسماك ليقوموا باستخدامها في دك القواعد السعودية.
ولكن ما فات الإيرانيين والحوثيين أن عسيري سوف يكشف خدعتهم الخاصة بتهريب القواعد الصاروخية…وعليهم البحث عن طريق آخر للتهريب غير ميناء الحديدة…
فهــــــل عرفتم عبقرية العسيري المسيلمانــــــــــــية ؟
كل ما يفشلوا ويتجرعوا هزيمة يصرخون ويكذبون أن إيران السبب…؟؟
ِعيب يا عسيري…
إذا كانت إيران ترسل السلاح… فقل لنا بصراحة …هل إيران اقتحمت نجران…أم خمسة من الحفاة اليمنيين الذين أسقطوا مواقعكم في نجران دفعة واحدة وأذلوا جيشكم الكبساوي وجعلوهم يفرون كالفئران…؟
لا بأس….استمروا في الجرائم والكذب…وسنستمر في التصدي والردع وإحراق قواعدكم ….والمفاجآت بانتظاركم في قادم الأيام….
والله غالب على أمره