بعمالتهم لأمريكا وإسرائيل يواجهون إيران

بقلم/ وليد الحسام

يبرر الخونة من الزعماء العرب عمالتهم لأمريكا وإسرائيل بالخوف من إيران التي صنعت منها وسائلهم الإعلامية فزاعة للعرب فقط؛ ليقنعوا شعوبهم بترويجات حربهم الإعلامية تلك أن سبب عمالتهم لأعداء العرب والمسلمين هو الانتقام من إيران ، جعلوا لإيران الإسلامية مساحةً إعلامية ليشغلوا بها الشعوب العربية عن الالتفات إلى قضاياهم على رأسها الاحتلال الصهيوني لبيت المقدس .. لقد تم اغلاق المسجد الأقصى واستولى عليه الاحتلال الإسرائيلي ،، والأنظمة العربية العميلة تحارب إيران في بلداننا العربية .

استراتيجية سلاطين العرب في محاربة إيران تتمثل بالعمالة والخضوع المطلق لأمريكا وإسرائيل ورهن مصير الشعوب وهويتها لدى الأعداء الحقيقيين ، وبكل قوتهم وتحالفاتهم وثرواتهم النفطية يحاربون إيران في دماء أطفال اليمن .. نعم، السلاح الذي أعدّه الأعراب لمواجهة إيران هو العمالة لأمريكا وإسرائيل والتحالفات على الشعوب العربية ، والتآمر على الأنظمة العربية المدافعة عن قضايانا العربية .

إلى أين تقودون الأمة العربية أيها العملاء الأوغاد؟

لم يتغير حال إيران إلا إلى الأفضل، والاحتلال الإسرائيلي يتوسع كل يوم في فلسطين ويعبث بالمقدسات ، وأمريكا تبسط نفوذها وهيمنتها وتفرض قرارتها عليكم وتدوس سيادة أوطانكم ،، وأنتم تقتلون شعوبكم وتتحالفون بحروبٍ عابثة حاقدة لقتل ماتبقى من نبضات العروبة الأصيلة .. تقتلون اليمنيين ، وتتآمرون على النظام السوري وتجندون التنظيمات الإرهابية في العراق لصالح أمريكا .. وتروجون في إعلامكم السعودي والخليجي بأنكم تواجهون إيران ..

يا سلاطين العرب وعملاء الصهاينة ..
أنتم المرض الخبيث الذي يأكل جسد الأمة ويغزو شعوبها ويقتلها تحت غطاءات فضفاضة من فصيلة السروال السعودي الذي يمثل التراث التاريخي لدى عيال سعود .. تقتلون الشعب العربي وتسفكون دماء الأبرياء من الأطفال والنساء ثم تنعقون بالكذب والدجل في إعلامكم أنه من أجل حماية الشعب العربي .

لا أدافع هنا عن إيران كما لا أرى فيها تهمةً ومبرراً ليقود النظام السعودي تحالفاته مع أمريكا وإسرائيل لقتل الشعوب العربية تحت ذريعة لا وجود لها سوى في إعلام العملاء المحسوبين على العرب زعماء ،، وأقولها بصراحة : إيران لا تهدد إلا النظام السعودي الوهابي الإرهابي الداعشي الذي لم يجد مشروعاً لاستثمار مال النفط سوى دعم الإرهاب وإشعال سعير الحروب والفتن في بلادنا العربية لتحقيق مصالح إسرائيل ، فليذهب هذا النظام الشيطاني إلى الجحيم ، وأمّا شعوبنا فهي تدرك جيداً كيف تدافع عن قضاياها وقوميتها ومقدساته دون الحاجة إلى النظام السعودي العميل والأنظمة التابعة .