تأبين للشهداء في قم الايرانية ومسيرة غاضبة في الدراز بالبحرين تخللها اعلان وفاة الشهيد حمدان
شهارة نت – البحرين :
وأكدا على تثبيت هؤلاء الشهداء للحقّ المشروع في المقاومة، والتمسك بهذا الخيار في مواجهة كلّ المشاريع التدميرية للنظام الخليفي.
وقال الراشد بأن ما حصل قبل أربعين يوماً يمثل “تحولا بين حقبتين”، حيث انتقل الصراع مع النظام إلى مسار آخر وشدد على أن التغيير لا يمكن أن يتم فقط عبر الحل السياسي مع “مغتصبي السلطة”، وانتظار “يقظة ضمير” من هؤلاء الغاصبين و”قطّاع الطرق” و”العصابات”.
وبشأن أحكام الإعدام الجديدة، قال السندي بأنه “قرار تصعيدي من قبل العصابة الخليفية”، واصفا القرار بأنه “سياسي بامتياز، وأنه صدر في الاجتماع الذي عُقد قبل يومين في قصر الصخير، وقد جمع كل من الطاغية حمد وعمه خليفة وابنه سلمان ووزير داخليته راشد الخليفة”، وأضاف السندي بأن “هذا الاجتماع أسّس إلى مرحلة دموية جديدة” متوقعا التصعيد في هذا السياق، وأن النظام سيعمل على تنفيذ “عمليات تصفية واغتيال لبعض القادة الميدانيين، وستسعى السلطة لاغتيال وتصفية بعض القيادات السياسية في خارج البحرين”.
وكان الشهيد الشاب حمدان قد أُصيب عندما اقتحمت ميليشيات النظام المسلّحة ميدان الفداء، قرب منزل أعلى مرجعية دينيّة في البحرين آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم فجر الخميس 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث أُصيب بالرصاص الحي في رأسه وأُدخل على أثر ذلك إلى العناية المركّزة في مستشفى السلمانيّة الطبيّ.
حالة الشهيد الشاب حمدان انتكست يوم الخميس بشكل خطير، حيث عانى من نقصٍ في الأكسجين وعدم وصوله إلى أعضاء الجسم، خصوصًا الدماغ، حتى استشهد .