ماذا سيحدث في العالم يوم 26 مارس القادم !!
شهارة نت – عواصم :
تشهد العديد من دول العالم في الـ 26 من مارس القادم، مسيرات تضامنية مع الشعب اليمني وذلك بمناسبة مرور عامين من العدوان السعودي على اليمن.
واعلنت العديد من المنظمات الدولية عن وقفة إحتجاجية ومسيرة في العاصمة البريطانية لندن وعدد من العواصم العالمية تضامنا مع الشعب اليمني ضد ما يتعرض له من عدوان.
تأتي الوقفات والمسيرات تحت شعار ” من أجل أطفال اليمن ” وإحتجاجا على مرور سنتين من الحرب وإنهاء الحصار وتضامنا مع الشعب اليمني وللمطالبة بإيقاف العدوان على اليمن وبالتزامن مع خروج اليمنيين في مسيرة مليونية تنطلق من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم الأحد 26 مارس الجاري.
وتهدف حملة التضامن التي تشارك فيها منظمة أوقفوا الحرب ومنظمة أوكسفام البريطانية ومنظمة cat البريطانية ومنظمتي حقوق الانسان من أجل اليمن ومنظمة سبأ للديمقراطية وحقوق الإنسان إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني المتفاقم والتدمير الممنهج للبنية التحتية في اليمن.
ودعا المنظمون كافة المغتربين اليمنيين والناشطين الحقوقيين في بريطانيا وأمريكا وكندا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والنرويج و سويسرا، إلى التفاعل بالحضور والمشاركة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لتوضيح ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار جائر وإبادة جماعية عبر إستخدام مختلف أنواع الأسلحة ومنها القنابل العنقودية المحرمة دوليا.
وتسعى حملة المناصرة إلى توضيح تخاذل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتحميلهم مسؤولية ما يتعرض له اليمن من حرب إبادة جماعية جراء الحصار البري والجوي والبحري لعامين أدت الى تعرض الشعب اليمني للإرهاب والتدمير والقتل.
وأكد المنظمون أهمية إيقاف الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي الذي تسبب إغلاقه في عرقلة سفر المرضى والطلاب وعودة آلاف المواطنين العالقين في دول العالم إلي أرض الوطن وحرمان المغتربين من زيارة أهاليهم لمدة عامين.
وطالب المنظمون برفع الحصار الذي أدى إلى إنعدام المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الأساسية والضرورية وزاد من معاناة الشعب اليمني وانتشار مجاعة يصل عدد المتضررين منها آلى أربعة ملايين كما وصفتها تقارير أممية أنها كارثية ولا يجب السكوت عنها إطلاقا.
يذكر أن خط سير المسيرة بالعاصمة البريطانية لندن سيبدأ تمام الساعة الواحدة ظهرا يوم الأحد 26 مارس ومكان التجمع – ساحة ماربل- أرش، وخط سير المسيرة سيمر بشارع أوجورد رود الشهير حتى الوصول إلى مبني الإذاعات البريطانية مرورا بشارع أكسفورد حتى الوصول إلى النقطة الأخيرة امام مبني قناة ( BBC ).