جبهة نهم 2017 .. قواعد اشتباك ثابته وهزائم ساحقه للمرتزقه والغزاه
شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد :
جبال يام:
يسيطر الجيش واللجان على جبال يام .حيث يخوض اسود الوطن المعركه في التلال”التباب” الشرقيه القريبه من جبال يام من الجهه الشرقيه .حيث والمرتزقه والغزاه شنوا مئات الهجمات للسيطره على جبال يام والغايه الوصول الى الضبوعه من اجل فرض سيطره ناريه على الطريق العام من الجهه الشماليه ولكنهم فشلوا فشل عسكري ذريع وتكبدوا خسائر بشريه واليه قاسيه – اقل ماتوصف انها مجازر اغلبهم قادة كتائب والويه وعمليات وسرايا وضباط ارتباط ويعد شهري 2و3 من عام 2017م هي الاقسى والاشد دمويه بالنسبة للمرتزقه في نهم ..
جبل الحول:
تسيطر على جبل الحول قوات الجيش واللجان وتتمركز الوحدات الهجوميه في الطرف الشرقي من جبل الحول حيث تخوض هذه الوحدات الباسله معارك ضاريه ضد الوية المرتزقه والغزاه المسنوده من قبل الطيران الحربي والمروحي الغازي وبسقف ناري كبير ويعد جبل الحول هو نقطة ارتكاز عمليات استراتيجي هام نظرا لموقعه الجغرافي المسيطر على نطاق جغرافي كبير لذلك يستميت المرتزقه ويخسرون الاف القتلى والجرحى من اجل السيطره عليه منذ شهر ولكنهم فشلوا وخسروا المعركه تلو المعركه
جبلي القتب والمناره:
بعد ان قاد الهجوم الواسع كبار قادة المرتزقه العسكريين وتحت غطاء جوي عنيف وكثيف قبل عشرة ايام باتجاه وادي العقران وجبلي المنارة والقتب في محاوله للسيطره عليهما .تمكن اسود الجيش واللجان من التصدي للهجوم الواسع النطاق وقتل اغلب قادة الهجوم منهم ابو مراسل “محمد فرج القطراني” وثمانية عشر قائد عسكري اخر منهم ثلاثة قادة كتائب بعدة عمليات عسكريه والتي دارت بالاطراف الشرقيه من سد العقران وجبل القتب والمنارة والتي شهدت فراراً جماعياً لقوات المرتزقه بعد تعرضهم لخسائر بشرية قاسيه و كبيرة اجبرتهم الى الفرار والتراجع. وتعد الهزائم الهزائم العسكريه الساحقه للمرتزقه والغزاه خلال العشرة الايام الماضيه هي اقوى ضربة للعجوز الاحمر وحزب الاصلاح الذين امهلهم الغزاه عشرة ايام للوصول الى مديرية ارحب ولكن فشلوا وخسروا مواقع عسكريه كثيره كانوا يسيطرون عليها في السابق…
اذاً .. جبال يام والحول والقتب والمناره باتت عقبة عسكريه صعب تجاوزها من قبل الغزاه والمرتزقه وماحشدوه من قوات ضخمه خلال الشهر الماضي والتي نفذت الهجوم الواسع النطاق على جبال يام والقتب والمناره والحول الذي يعد الهجوم الاعنف والاكبر منذ عام عجز قادته ان يسيطرون على اطراف هذه الجبال المنيعه بل لم يعودوا قادة الهجوم الا جثث ممزقه ومتفحمه …
التضليل الاعلامي:
ان الاعلام الغازي والمرتزق يتحدث عن سيطره في نهم دون مراعاة الجغرافيا الصغيرة وكلمة سيطره عسكريه في كل يوم ومنذ عام اصبحت اخبار مشروخة ومضحكة، فالمنطق العسكري يقول لو اخبارهم صحيحة فان كاميرات اعلامهم تبث بشكل مباشر من الميدان ولكن لم يحدث ذلك والحقيقة الدامغه هي ان الرياض باتت استراتيجياً أقرب من صنعاء و صنعاء بعيدة عنهم وان كانت المسافة قريبة ولكن المسافه ونهم هما لغز عسكري لايمكن فكه وستبقى المسافه ونهم عقده وبئر هزائم تبتلع المرتزقه والغزاة ولايمكن التقدم في نهم رغم شن طيران العدوان مئات الغارات على نهم ولا نتيجة لان المنهار عسكريا ونفسيا ومعنويا لايحقق نتيجة ابدا