السعودية أمام القضاء الأمريكي بسبب أحداث 11 سبتمبر
شهارة نت – متابعات :
كتب موقع “بيكس11” ، أن عائلات 800 ضحية من ضحايا الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر قدمت الشكاوي ضد الرياض لضلوعها بدعم الإرهابيين الذين قاموا بالعملية.
وقد أعلنت المؤسسة الأمريكية زيك يوم الإثنين عن شكوى عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الذي إستهدف برج التجارة العالمي في نيويورك على السعودية.
وقد عرضت وكالة “الأف بي آي” الاستخباراتية الأمريكية في العام الماضي وثائقاً تظهر أن 15 إرهابي من أصل الـ 19 الذين استهدفوا برج التجارة العالمي في ال 11 من سبتمبر عام 2001 سعوديي الجنسية وأن بعضاً منهم كانوا على اتصال مع سفارة السعودية في واشنطن.
وعليه أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قانوناً فحواه أن أهالي ضحايا حادثة 11 سبتمبر يملكون الحق بتقديم الشكوى ضد الدول الخارجية المرتبطة بهذا الهجوم الإرهابي.
وأعلن موقع “بيكس11″ الأمريكي بأن عائلات الضحايا و بالاعتماد على الوثائق السرية قدموا شكواهم في محكمة منهاتن وتُثبت تلك الوثائق أن العاملين في السفارة السعودية قاموا بمساعدة طياري الطائرة المتسببة بالتفجير سالم الحازمي و خالد المحضار في إيجاد منزل وتعلم اللغة الإنكليزية و الحصول على شهادة طيار.
كما أن الوثائق تظهر أيضا تعاون السفارة السعودية في ألمانيا مع الإرهابي محمد العطا وهو أحد المشاركين بالهجوم ويقول المدعون أن أحد المسؤولين السعودين كان يقيم بفندق في ولاية فيرجينيا ليلة وقوع الحادثة وهو نفس الفندق الذي أقام في الإرهابيين المشاركين بالهجوم.
وتصرح شركة محاماة “كريندلر اند كريندلر” المتولية للقضية أن سلطات السعودية تخاف من فقدان دعم المتطرفين لها مع العلم أن الجمعيات الخيرية السعودية تنفق أموالها في دعم تنظيم القاعدة وقد تم تجاهل هذه الحقيقة بالفعل.
ويقول “جيم كرينلدر” محامي العائلات المقدمة للشكوى لـ “بيكس 11″ :تعد هذه الجمعيات الخيرية من أشد المقربين للحكومة السعودية.
ويضيف قائلا إن مؤسسة الحرمين المرفوضة أمريكياً إحدى هذه المؤسسات الخيرية التي تمد تنظيم القاعدة بالأموال وقد كانت من المساهمين بدعم أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعد وكانت السعودية على علم كامل بهذه الأمور ولكنها لم تحرك ساكنا.
ويقول أيضا أن السعودية تمارس الخداع عندما تصرح بأن حربها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنها حليف للولايات المتحدة الأمريكية بالوقت الذي تقوم به بدعم الإرهابيين والتعاون معهم فليس هناك شك من ارتباط السعودية في هجوم 11 سبتمبر.
من الجدير بالذكر أن السعودية تسعى لجعل دولة أمريكا الجديدة تقوم بتعليق القانون المتعلق بمجازاة الدول الراعية للإرهاب أو “جاستا” هذا القانون الذي فتح الباب أمام تقديم الشكاوي ضد الرياض.