جبهة النصرة تشدد إجراءاتها القمعية ضد سكان محافظة إدلب السورية
شهارة نت – وكالات :
أكد القيادي عبد الرزاق المهدي وهو أحد الشيوخ المرتبطين بجبهة النصرة على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية والتعامل بحزم مع أهالي محافظة إدلب.
وعلى اثر هذا القرار أجبرت جبهة النصرة النساء في محافظة إدلب على ارتداء الحجاب بالطريقة الوهابية.
وأمر قادة الجبهة بتسيير دوريات أمنية ودوريات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووضع نقاط تفتيش ومراكز للشرطة والأمن وتجنيد الشباب للاستفادة منهم في العمليات الانتحارية وعلى الجبهات القتالية مما دفع أهالي بعض المناطق في المحافظة للاحتجاج على هذه الأعمال وإلى إحراق بعض آليات جبهة النصرة.
وقام قادة جبهة النصرة سعياً منها للتغطية على أفعالهم في إدلب بإتهام كل من تظاهر واحتج ضدها بالعمالة مع الجيش العربي السوري ونسبوا اليهم تهم بالتجسس حيث اتهموهم بتسريب معلومات العناصر والمقرات العسكرية التابعة للجبهة إلى الجيش العربي السوري وأعلنوا على اثر ذلك اتباع خطة أمنية تهدف لقمع و اعتقال المحتجين عليهم وسيطروا بعد ذلك على منطقة ترملا.