حميد الأحمر مات بعد إحداثه الفتنة في اليمن
نعم أقول لكل محبي الشيخ الملياردير والمليونير حميد عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله تعالى لقد فارقت روحه جسده بعد أن صمم على الإنتقام من اليمن بعد وفاة والده الشيخ اليمني الأصيل عبدالله بن حسين الأحمر
إلا أن محاولة الأنتقام القذرة التي أراد حميدا النكرة في عيال الشيخ عبدالله قتلته قبل أن يقتال وطنا موحدا متناسقا في شرائحه وأطيافه وقبائله وقاطنيه ….أراد أن يفرقه حميدا ويجعل من أبنائه شذرمذر إلا أن الوطن أنتقم لنفسه ففرق أفكار حمي وشتت مكائده وجعلها مصائبا تحل به وبداره وبقبيلته وبكل غيور على الوطن حيث أن الشعب ثار عليه دون توجيه من أحد لأن الشعب علم أن حميدا على وشك الموت ولايمكن أن يولوه أمرهم ليقودهم إلى محارق الموت وإلى المهاوي الكارثية فلذا لفظوه ولم يقبلوا منه لاصرفا ولا عدلا بل أن الشعب جزاهم الله خيرا لم يقبلوا من حميد حتى الحق الذي عنده بعد ماسمعوه وهو يمن عليهم أنه ينفق أمواله لهم في سبيل الله وهو في الجانب الآخر يذبحهم ذبح النعاج على الشوارع وفي ساحات الإعتصامات فعلموا أنه مدع كذاب وكذلك رأوا كيف تقوم شركاته بتصدير الكذب والدجل وتسعير الحروب على الشعب اليمني ولصالح أسياده في البيت الأبيض الأمريكي فعلموا أنه كذاب متاجر بدماء وقوت الشعب اليمني فلفظوه وبهد خروج وتثائق ويكيليكس التي فضحته تماما لأنه كان يستعمل هذا المصحف وكأنه منزل من عند الله لايخطئ أبدا فبعد نزول آيات هذا المصحف أصيب حميدا بمقتل ولم يستطع التبرير لأنه وبقناته رأس الفتنة في اليمن سهيل قد طاروا بآيات مصحفهم {ويكيليكس} فرحا وبلغوا بها الآفاق حين نشرت وثائق كيدية من صنع المخابرات الأمريكية وأوعزوا لموقع ويكلكس أن يخرجها بكمها الهائل حتى يفتن العرب حكامهم ومحكوميهم وأوعزوا لأحزاب المعارضة بالتعاون مع هذه الوثائق وإعطائها الصبغة القرآنية ونشرها في فضائياتهم المدعومة من الغرب مثل { الجزيرة – سهيل- الحوار- العالم المنار-السعيدة}وغيرها وفي آخر المطاف وبعد أن رأوا أن حميدا لايستطيع القيام بالمهمة إذا ماتنحى الرئيس قاموا بالتسميم الإعلامي لحميد الأحمر وقتلوه ولم يبقوا له في قلوب اليمنيين أي ذرة حب فإن لله وإن إليه راجعون وهنا يجب أن نعزي الشعب اليمني في وفاة الشيخ حميد الأحمرونقول عظم الله أجركم في رحيل الفقيد ونقول لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بقدر فلتصبروا ولتحتسبوا
alserag2020@hotmail.com