هود تحذر أولياء الأمور وتكشف عن ثلاث جرائم اختطاف لأطفال في صنعاء خلال15 يوما
كشفت منظمة هود عن ثلاث جرائم اختطاف خلال الخمسة عشر يوما الماضية كل ضحاياها أطفال.. ووجهت هود نداء إلى أرباب الأسر للمحافظة على أولادهم في هذه الظروف الأمنية التي وصفتها بـ “غير المستقرة” وطالبت أولياء الأمور بعدم إرسال أولادهم إلى خارج المنزل لأي سبب كان.
وقالت هود في بيان لها أنها تنظر بقلق بالغ إلى ازدياد جرائم الاختطاف الممنهجة بشكل غير مسبوق مع عدم قيام أجهزة الأمن الرسمية بأي دور يذكر في تحرير المختطفين أو التحقيق في البلاغات لمحاسبة الفاعلين وأضافت هود أنه وعلى الرغم من تحقق وعد مدير البحث الجنائي بالأمانة بان يعود الطفل بسام الشرعبي(13عاما) قبيل منتصف ليل اختطافه3/5/2011م إلا أن المنظمة لاحظت أن البحث الجنائي لم يقم بأي عملية تحقيق من شأنها تقديم المجرمين إلى العدالة? وكان الطفل قد شكى من سوء المعاملة والحرمان من الطعام طوال اليوم الذي اختطف فيه.
وقالت هود أن الطفل قيس محمد سعيد حرقاش (4سنوات) لا يزال مخطوفا منذ الأول من مايو ويطالب خاطفوه بفدية ثلاثين ألف دولار وعلى الرغم من استعداد أسرته لدفع المبلغ بعد أن يئست من جدية أجهزة الأمن في مساعدتها إلا أن الخاطفين قطعوا اتصالهم.
أما الضحية الثالثة لجرائم الاختطاف التي وقعت خلال الفترة الماضية فهي الطفلة شيماء عامر علي نعمان (16 عاما) التي اختطفت في 20/4/2011م في طريقها إلى المدرسة وقالت هود أن قسم الشرطة رفض استقبال بلاغ اختفائها من أسرتها إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفائها الأمر الذي عدته هود مشاركة في الجريمة تستوجب المساءلة والعقاب.
وأضافت هود أنه وعلى الرغم من تقديم الأسرة معلومات قد يكون من شأنها كشف مصير ابنتهم إلا أن أجهزة الأمن تتعامل معها ببرود وتجاهل.
وطالبت هود أجهزة الأمن بأن تعمل على التحقيق في هذه الجرائم وكشف ملابساتها وتقديم مرتكبوها إلى القضاء حفظا للأمن والسكينة العامة التي وجدت هذه الأجهزة لأجلها.
بيان هام
تتوجه هود بنداء إلى أرباب الأسر للمحافظة على أولادهم في هذه الظروف الأمنية غير المستقرة وعدم إرسالهم إلى خارج المنزل لأي سبب كان .
وتنظر هود بقلق بالغ إلى ازدياد جرائم الاختطاف الممنهجة بشكل غير مسبوق مع عدم قيام أجهزة الأمن الرسمية بأي دور يذكر في تحرير المختطفين أو التحقيق في البلاغات لمحاسبة الفاعلين فعلى الرغم من تحقق وعد مدير البحث الجنائي بالأمانة بان يعود الطفل بسام الشرعبي(13عاما) قبيل منتصف يوم اختطافه3/5/2011م إلا أن المنظمة لاحظت أن البحث الجنائي لم يقم بأي عملية تحقيق من شأنها تقديم المجرمين إلى العدالة.
كما لا يزال الطفل قيس محمد سعيد حرقاش (4سنوات) مخطوفا منذ الأول من مايو ويطالب خاطفوه بفدية ثلاثين ألف دولار وعلى الرغم من استعداد أسرته لدفع المبلغ بعد أن يئست من جدية أجهزة الأمن في مساعدتها إلا أن الخاطفين قطعوا اتصالهم.
وفي 20/4/2011م اختطفت الطفلة شيماء عامر علي نعمان في طريقها إلى المدرسة ورفض قسم الشرطة استقبال بلاغ اختفائها من أسرتها إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفائها الأمر الذي تعده هود مشاركة في الجريمة تستوجب المساءلة والعقاب.
وعلى الرغم من تقديم الأسرة معلومات قد يكون من شأنها كشف مصير ابنتهم إلا أن أجهزة الأمن تتعامل معها ببرود وتجاهل.
وتطالب هود أجهزة الأمن بأن تعمل على التحقيق في هذه الجرائم وكشف ملابساتها وتقديم مرتكبوها إلى القضاء حفظا للأمن والسكينة العامة التي وجدت هذه الأجهزة لأجلها.