عن المنافقين أدعياء رفقة الشهيد ..!
بقلم/ طارق مصطفى سلام
(يتحاشون ادانة العدوان ثم يقولوا لك بانهم الرفاق الاوفياء لقضية الشهيد ومسيرته الخالدة..!!).
نعم, الشهيد الخالد والمناضل الفذ عبدالكريم الخيواني كان طوال حياته (المليئة بالمأثر الانسانية ومحطات الكفاح الوطني) يمنيا غيورا ومناضلا صلبا لم تضعف له ارادة في رفض ومواجهة مخططات الهيمنة الخارجية على اليمن وخاصة من قبل دول الاستكبار والاستغلال العالمي , ولم تهتز له قناة في مقارعة وكشف لوبي العمالة والخيانة لآل سعود في اليمن , وبالتالي وبالمطلق فأنه كان ضد هذا العدوان السعودي الهمجي على اليمن ولا شك بانه (لو عاش طويلا) سوف يكون في مقدمة الصفوف لمواجهة هذا العدوان الفاجر ليس بالقلم فحسب بل في حمله البندقية والذهاب لجبهات القتال ذودا عن الشرف والكرامة اليمنية ..
أقول هذا الكلام (اليوم) لأنني وجدت الكثير من المتحدثين المنافقين في احتفالية الذكرى الثانية لاستشهاد (الخيواني) هم ممن يؤيدون العدوان ويبررون لجرائمه البشعة ويدعون(زورا وبهتانا) بأنهم من رفاق الشهيد وشركاء دربه ثم تجدهم في خطاباتهم تلك يتحاشون كثيرا مجرد الاشارة للعدوان الغاشم فما بالكم بإدانتهم لهذا العدوان..!!
ثم قبل ذلك وبعده, يقولون لك بانهم كانوا ومازالوا الرفاق الاوفياء لقضية الشهيد ومسيرته الخالدة..!!
إلا لعنة الله على الكاذبين .