حجم الخسائر البشرية والآلية التي تكبدها الغزاة والمرتزقة خلال عامين من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
ان الخسائر القاسية التي تكبدها الغزاة والمرتزقة سواء البشرية او الالية هي صادمة لاي محلل او خبير أو متخصص بالمجال العسكري لانه ارقام خسائر انتجها التميز العسكري العلمي والعملياتي المكتسب من الميدان
حيث تميزت المنظومة العسكرية اليمنية الحديثة وفي مرحلتها الاولى وتطورّها الفريد رغم العدوان والحصار، تميزت بحجم المكاسب والمعارف والفنون العسكرية التي اكتسبها قادة ورجال الجيش واللجان الشعبية من الميدان وطيلة عامين من المواجهة وهذه يشكل تفوق عسكري استراتيجي معرفي يمني على بقية المؤسسات العسكرية بالمنطقة والعالم بايمانهم وعقيدتهم ووطنيتهم العالية وأخلاقياتهم ومناقبيتهم واحترافيتهم وانضباطهم ووعيهم بدورهم وتوجههم والتزامهم بالدفاع عن الشعب والوطن و القضايا الوطنية والاسلامية على حد سواء.
ان الهروب من الاعتراف بواقع الهزائم بات غائب واخفاء الخسائر اصبح من المستحيل اخفاءه وتخدير وتضليل الشعب السعودي والخليجي والمغرر بهم هو الحل الفاشل الذي لايزال ساري رغم الفضائح المخزية والكبيرة فلاخيار غيره لديهم من أجل تأهيل المعنويات العسكرية المنهارة والنفسيات المحطمة والاستنزاف الذي يخلقه أسود الجيش واللجان للفتك بهم اصبح يستهدف العمود الفقري للغزاة والمرتزقة سواء السلاح او المال، وما أعظم أيام الله واسماها عندما تأتي باخبار رجال الله بالحقائق تلو الحقائق من الميدان لتكشف المستور عن الغزاة والمرتزقة.
اصبح تحالف الغزاة والمرتزقة في حالة شتات عسكري في الجبهات، يفضحون انفسهم، يكشفون هزائمهم، ينشرون ترهاتهم وهرطقاتهم بايديهم، ماذا نريد أكثر مما تطبخه مطابخ اعلامية مفلسة تقتل تهين وتذل مموليها ومالكيها؟ لم نعد نحتاج ان ندافع عن حقائق الميدان ولا ارقامه ومعطياته ولا عن انجازات الجيش واللجانـ فعُمي الابصار واغبياء العقول واصحاب القلوب المهزومة والروحية القتالية المهشمة والمحطمة باتت هي من تخدمنا بلا سقف وبطرق غير متعمدة ولامقصودة.
الخسائر البشرية:
ان الخسائر البشرية بالعام الثاني من العدوان على اليمن ” 2016-2017 ” ارتفعت بشكل قياسي ومرعب في صفوف جيوش الغزاة والمرتزقة مقارنة بخسائر 2015-2016 حيث نجد ان الخسائر البشرية في صفوف الجيش السعودي زادت بنسبة 240% عن خسائر عام 2015-2016 اي بالعام الثاني مقارنة بالعام الاول من العدوان على اليمن وارتفعت فاتورة الخسائر البشرية في صفوف الجيش الاماراتي وبقية الدول الغازية المشاركة بزيادة 70% بالعام الثاني، اما المرتزقه فارتفعت خسائرهم البشرية بنسبة 300% تقريبا مقارنة بالعام الاول من العدوان.
السعودية:
تكبد الجيش السعودي خسائر بشرية فادحة ومؤلمة حيث لقي 6483 جندي وضابط وجنرال من مختلف التشكيلات العسكرية السعودية سواء البرية والبحرية والجوية حيث كشفت صحيفة راي اليوم والنيويورك تايمز الامريكية وعدة تقارير جمعت لقنوات اخبارية عربية واجنبية محايدة كشفت عن خسائر العام الاول بتشكيلات الجيش السعودي والت تجاوزت الــ 3000 جندي وضابط سعودي لقوا مصرعهم في الحرب ووفق الاعلام الحربي تجاوزت خسائر الجيش السعودي 2640 قتيل بمختلف الرتب العسكرية من جندي الى ضابط الى جنرال الى قائد عسكري في العام الاول من العدوان على اليمن اي بين عامي 2015-2016م اما في العام الثاني فتجاوزت خسائر الجيش السعودي6483 قتيل اما الخسائر من الجرحى فهي ثلاثة اضعاف القتلى وفق معايير وحسابات عسكرية دقيقة اوردتها التقارير العسكرية اليومية والشهرية والسنوية.
الامارت والدول المشاركة:
تجاوزت الخسائر البشرية للامارات وبقية الدول المشاركة في العدوان الــ 1839 قتيل وجريح و626 جندي وضابط ومشرف ومستشار من جنسيات عالمية وعربية واسلامية اغلبهم من الجنسية السودانية والكولومبية والباكستانية بطبيعة الحال ان ارقام خسائر الغزاة في الارواح هي ارقام مؤكدة مبنية على معلومات استخبارية دقيقه وتنشرها قناة المسيرة الفضائية بشكل يومي منذ اليوم الخمسين من بدء العدوان وفي حقيقة الامر ان خسائر العدوان تتجاوز ارقام الاعلام الحربي بكثير لشدة التكتم على الجرحى الذين وافتهم المنية في المستشفيات اضافة الى الجنود والضباط الذين لقوا مصرعهم من الضربات الصاروخية “السجادية” والتي يسميها الاعلام الغازي “مقذوفات “. و ايضا الضربات الباليستية.
خسائر المرتزقة البشرية:
ارتفعت خسائرهم البشرية بنسبة 300% تقريبا مقارنة بالعام الاول من العدوان، حيث وان خسائر المرتزقة في العام الثاني من العدوان هي الاقسى والاشد تنكيلا بصفوف تحالف الغزاة وادواتهم ويعد العام الثاني بالنسبة لمرتزقة الغزاة هو عام دموي أسود وفي احصائية موثوقة قمنا بجمعها وهي تزيد قليلا او تنقص قليلا والمبنية على معلومات الاعلام الحربي والخاص اليمني الذي تنشر تقاريره اليومية قناة المسيرة الفضائية وقناة اليمن اليوم فتجاوزت خسائرهم البشرية 28368 قتيل ويزيدون منهم 4632 قائد عسكري من الصف الاول والثاني حيث لقيت الاغلبية الساحقة مصرعها في ميدي وتعز ونهم ومارب والمخا وباب المندب وشبوة والبقع، في ما تجاوز عدد جرحاهم الــ60 الف جريح منهم 20% عادوا مرة اخرى الى المشاركة في المعركة وقتلوا و35% منهم فقد أحد اعضاء جسده الاساسية فاصبح معاق ويعجز المشاركة مرة اخرى و وبقية الجرحى فجزء منهم ذهبوا لمنازلهم رغم جراحهم وتم التخلي عنهم من قبل الغزاة، وجزء كبير لازالوا في المستشفيات بمستشفيات حكومية او خاصه بالمحافظات المحتلة او بدول اخرى وقد كشفت تقارير طبية غازية ومرتزقة رسمية ومصادر طبية مستقلة تابعة للمرتزقة ان جرحى من تسميهم وهي ذات الاسماء المختلفة “الجيش الوطني – كتائب المقاومة – الوية الحراك الجنوبي المرتزق” والذين يتم معالجتهم في مستشفيات الامارات والسعودية والاردن ومصر والسودان وجيبوتي والكويت وقطر والبحرين والمغرب وتركيا يتجاوز عددهم 26000 جريح ويزيدون اغلبهم في مستشفيات السعودية والسودان وجيبوتي والاردن ومن جانب اخر نفذ طيران العدوان 218 غارة جوية ضد تجمعات المرتزقة والتي سميت بالنيران الصديقة في المخاء والبقع وميدي وباب المندب وذوباب ومارب وتعز وعدن ولحج وشبوة والجوف ونهم أمتدت طيلة 700 يوم حيث تكبد المرتزقة خسائر بشرية وفي المعدات تتجاوز 2371 قتيل وجريح وتدمير 374 مدرعة وطقم عسكري وهي الاحصائية التي سردتها مواقع اخبارية تابعة للمرتزقة.
خسائر الغزاة الالية:
كشف الاعلام الحربي اليمني و مصادر عسكرية يمنية رسمية ووسائل اعلام الغزاة والمرتزقة وفي تقارير عسكرية احصائية متفرقة تم جمعها “ان خسائر الجيش السعودي وحلفائه من جيوش الغزاة بلغت 5166 دبابة ومدرعة مجنزرة ومدولبة والية وطقم وكاسحة الغام والات انشاء أغلبها تم اعطابها او حرقها او تدميرها بصواريخ موجهة او قصف صاروخي مساحي او دك صاروخي باليستي.
ايضا تم اسقاط او تدمير 78 طائرة مقاتلة ومروحية نقل وهجومية وطائرات من دون طيار اضافة الى 12 قطعه حربيه بين اغراق وتدميرشبه كلي او اعطاب اخرجها من الخدمة العسكرية وتحولت الى خرده ابرزها فرقاطة المدينة السعودية المتطورة وبارجة سويفت الاماراتية اضافة الى 42 زورق حربي بين اغراق واعطاب منهم خمسة زوارق حربية اماراتية، الجدير ذكره ان اغلب الطائرات التي تم تدميرها في مطارات مستحدثه كتداوين او صافر وايضا بقاعدة خميس مشيط والطائف والعند الجوية وباعترافات عسكرية للغزاة والمرتزقة، والارقام المذكورة هي اقل من الارقام الحقيقية التي ذكرها.
خسائر المرتزقة الالية:
هناك صعوبة نوعاً ما في احصاء عدد الاليات العسكرية المدمره من اطقم عسكرية ومدرعات ودبابات وسيارت هايلوكس وغيرها من المعدات العسكرية المتطورة والمتنوعه كونها تتساقط كل ساعه في كافة الميادين ولكن مانؤكد جمعه في 123 تقرير عسكري احصائي قمنا باعدادها وجمع معلوماتها وقمنا بنشرها طيلة 720 يوما وخصوصا ان الغزاه في حالة مفتوحه في دعم المرتزقه بالاليات العسكريه وبشكل شبه يومي وخصوصا المدنيه التي تحولت الى اطقم عسكريه حيث تتجاوز خسائر المرتزقه الــ 14841طقم عسكري ومدرعه ودبابه وسيارات متنوعة من الماركات العالميه سواء هايلوكس وجيب تويوتا وصالون لاند كروز ونيسان وكافة فئات السيارات اليابانيه والامريكية التي حصل علىها المرتزقة من الغزاة ومن الاسواق المحليه التي قاموا بنهبها او شرائها و كان يستخدمها المرتزقة في تنقلاتهم ويستخدمونها في معاركهم ضد الجيش واللجان، ونضيف الى ذلك ان الامارات لوحدها خسرت في جبهة-باب المندب-ذوباب-المخا مايقارب الــ 800 مدرعه مدولبه متطوره ومجهزه تجهيزات حديثه “امريكيه وفرنسيه والمانيه وفرنسيه وجنوب افريقيه وتجميع محلي اماراتي” فقط وتعد اكبر ضربة موجعه للقوة العسكريه البريه الغازيه التابعه للامارات وخصوصا في الاشهر الاربعه الاخيره …
سلاح التحول الميداني وتكبيد الغزاة والمرتزقة الخسائر القاسية:
سلاح النصر والثبات هي العقيدة العسكريه التي تعد مصنع بسالة وشجاعة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبيه وكان لها ترجمة على أرض المعارك من خلال وقوفهم في وجه اعتى تحالف غزاه ومرتزقه وارهابيين ومحاربتهم لهم بكل جداره وايمان وعزم دفاعاً عن تراب اليمن وشعبه وهويته وسيادته ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي لذلك إن معجزة الجيش اليمني واللجان الشعبيه الحقيقية هي في عقيدتهم القرأنية القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق السمحاء وهذا الابداع العسكري اليمني في معركة الكرامة والحرية هو نتاج مدرسة عسكرية قرأنية جهادية دفاعيه وطنية محترفه اسسها السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره واعزه وحرسه بمشاركة نخبة من رجال الايمان والحرب وهم من خيرة قادة الجيش واللجان الابطال المحترفين….
الختام
معارك اسطوريه ضاريه وشديدة القسوة وعميقه في عنفها وفي ذروة اشتعالها على كافة الجبهات ال47 جبهه يخوض مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه وابناء القبائل اليمنيه العزيزه المعركه ببساله وجداره وعنفوان هذه المعارك الدفاعيه تديرها ارادة ايمانيه وعقول ذكيه وسواعد ثابته ولا تزال اغلب حقائقها العسكريه بعيده عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء الاعلام الحربي اليمني والمجاهدين الاشداء الذين يوثقون خسائر الغزاة والمرتزقة قدر مايستطيعون رغم ان الخسائر اكبر مما يوثقونه حملة صدق الكلمه والعهد والوفاء والذي يكبدون الغزاه والمرتزقه والارهابيين فيها اقسى الخسائر وأمر الهزائم في كل ميادين المعركة.
انها احصائية عام كامل من العدوان المهزوم، تكشف الخسائر المرعبه للغزاة والمرتزقة في حربهم الخاسرة في اليمن، خسائر سوداء غيرت كل شيء، خسائر تثبت ان الكلمة لرجال الجيش اليمني واللجان الشعبيه …حيث وان هذه الارقام موثقه من كافة المصادر العسكرية والاعلامية الرسمية .