الدكتوراه للشيبة من معهد الرياضة بالجزائر
منح معهد التربية البنية والرياضية – سيدي عبد الله بالجزائر الباحث سمير شيبة درجة الدكتوراه في التربية الرياضية عن أطروحته الموسومة بـ ( بناء مقياس الفاعلية الإدارية للاتحادات الرياضية وأثرها على إدارة القيادة الرياضية – بحث وصفي بأسلوب المسح على إداريي الاتحادات الرياضية للموسم الرياضي 2008-2009م في الجمهورية اليمنية) بتقدير مشرف جدا , وتطرق الباحث خلال العشرين دقيقة الممنوحة له من اللجنة إلى مختلف جوانب عمله ومدى تطابق فرضياته مع النتائج التي خرج بها البحث , مستخدما في ذلك العرض الجداري عبر الحاسوب , وقد أكدت لجنة المناقشة على أن العصر هو عصر الاحتراف الرياضي ولهذا فكان ينبغي على الباحث معالجة الموضوع من هذا المنظور نظرا لأهميته على التطور الرياضي ,وعليه حسب قولهم كان على الباحث التركيز على الموارد البشرية باعتبارها هي من تسير العمل , وإظهار مدى توافر الشروط وما هو مستوى الإداريين , وهذا ما يؤكده علم النفس المؤسساتي الذي له عدة اختبارات في كيفية توظيف الاختبارات الخاصة بالموظفين والإطارات الإدارية , وعن الإشكالية والفروض أشارت اللجنة إلى إن بها العديد من المسلمات وبهذه الطريقة نفتقد لأي إضافة جديدة وهو ما يفترض ان يخرج به باحث الدكتوراه , وبينوا إلى إن استخدام الباحث للسلم الثلاثي في المقياس لم يكن بالقيمة التي لو استخدم فيها السلم الخماسي أو السباعي لأنه يعطي المبحوثين فرصة اكبر على أعطاء رأيهم , ويساعد في العمليات الإحصائية, كما أوضحوا بأن طول فقرات المقياس وزيادة عدد المحاور بالطريقة التي انتهجها الباحث , تجعل الملل يصيب المبحوثين , وحينها قد لا يجيبون بكل راحة , بعكس عندما تكون الفقرات قليلة ومركزة ومختصرة وتفي بالغرض . بعدها أتيحت الفرصة للباحث ليجيب على التساؤلات المطروحة , وأجاب على تساؤلين بين خلالها إلى انه يعد أول باحث عربي يبني هذا المقياس ولا يوجد له مثيل حتى انه لم يجد أي دراسات سابقة في موضوعه , وشكر رئيس اللجنة وأعضاءها الباحث على ما بذله من جهد متمنين له التوفيق في مشواره العلمي و تكونت اللجنة من الأستاذ الدكتور بن تومي عبد الناصر رئيسا , والأستاذ الدكتور بن عكي محند آكلي مقررا ومشرفا والدكاترة قصري ناصر الدين ,حفصاوي بن يوسف ,شعلان عبد المجيد , في حين لم يحضرها سوى رئيس اللجنة عضوين , فيما كان الأستاذ المشرف يشارك في مؤتمر علمي بالجزائر , في حين لم يحضرها سوى ثلاثة طلاب نظرا لإحجام الباحث عن إبلاغ بقية زملاءه كما هي العادة في المناقشات الأكاديمية والتي يكون فيها الاستفادة من ما يدور فيها وهو ما يساعد الباحثين على تلافي الأخطاء مستقبلا وهو أثار علامة استغراب كبيرة. هذا وقد منح المعهد درجة الماجستير في ذات التخصص للباحثين نشوان كباس و عبده سالم النهاري ومبارك اليمني وهم مبعوثي وزارة التعليم العالي عبر منح التبادل الثقافي , ويعد المعهد من المؤسسات العلمية الجزائرية التي تحتضن عشرات الطلاب في مرحلتي الماجستير والدكتوراه و سواء طلاب التعليم العالي والبحث العلمي , أو أعضاء هيئة التدريس في جامعات صنعاء والحديدة والبيضاء , ويعامل المعهد الباحثين اليمنيين أسوة بنظرائهم الجزائريين في كافة الجوانب وهو ما سهل على الطلاب انجاز مشاريعهم العلمية في ظروف جيدة .