العرب العارية
يقسم الرواة العرب الى ثلاثة أقسام:
1 – العرب البائدة
2 – العرب العاربة
3 – العرب المستعربة
ويحق لمؤرخي الجيل المعاصر أن يبدوا بتدوين التاريخ العربي المعاصر للعرب العارية.. عرب هذا الزمان الذين تعروا من كل القيم والمبادئ فاستحقوا بجدارة أن يكونوا العرب العارية.
فالمتأمل في الشأن العربي هذه الأيام يلاحظ بأنه ليست القنوات التلفزيونية العربية وحدها التي تبث العري على شاشاتها بل يجد ان الحكومات العربية أصبحت ايضا تتسابق من اجل التعري من كل القيم والمبادي التي كان يتحلى بها اسلافنا من العرب فيما مضى.
في هذا الزمان أيها العراة – أسف اقصد أيها العرب – تعرت الجامعة العربية من عروبتها وهرولت نحو مجلس الأمن الدولي من اجل استصدار قرار اممي تضرب وتقصف بموجبه دولة عربية والأدهى من ذلك ان تشارك بعض الدول العربية في العملية العسكرية وبكل فخر كل هذا من اجل كذبة إعلامية بثتها احدي الدول العربية التي تعرت من عروبتها سابقا فكان ان سطر العرب العارية اسمهم في سجلات التاريخ المعاصر بأنهم أول من جعل مجلس الأمن الدولي يصدر قرارا بناء على كذبة تلفزيونية.
العرب العارية اليوم لم تعد تحكم علاقاتهم القيم الإسلامية و الأخلاقية التي سادت حتى قبل بزوغ فجر الإسلام والتي كانت سببا في أن تنحني كل شعوب الأرض احتراما لؤلائك الأعراب الذين حكموا الأرض من أقصاها إلى أقصاها. اليوم العرب العارية أصبحت لاتعرف الإسلام الا في شهر رمضان و موسم الحج اما ما يتعلق بالأخلاق فبمجرد نظرة سريعة إلى قناة الجزيرة يستطيع كل ذي لب ان يتعرف على اخلاق العرب العارية اليوم.