بعد استقالة ريما خلف.. نصر الله : لا يمكن الرهان على الأمم المتحدة
شهارة نت – لبنان :
أجبرت السيدة ريما خلف مساعدة الامين العام للأمم المتحدة على تقديم استقالتها في أعقاب انتشار تقرير يستند على تحقيقات وأدلة قوية حول ارتكاب اسرائيل لجريمة الفصل العنصري
قالت السيدة ريما خلف : هذه هي المرة الأولى التي تخلص فيها اللجنة الإجتماعية والإقتصادية لغرب آسيا بنتيجة مفادها أن إسرائيل هي دولة “عنصرية” .
من جانبها كتبت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن خلف : ” بالطبع كنا ننتظر من إسرائيل والداعمين لها أن يمارسوا ضغوطاً كبيرة على الأمين العام للأمم المتحدة ليرفض التقرير و أن يطلبو منه سحب هذا التقرير”.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني علق على قرار استقالة الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة الإسكوا ريما خلف على خلفية قرار سحب تقرير المنظمة الذي يدين “إسرائيل”، إنه لا يمكن الرهان على الأمم المتحدة وقراراتها “لتعيد إلينا أراضينا المحتلة أو تحرر أسرانا”.
وأضاف نصر الله في كلمة له مساء يوم السبت أنّ “منظمة الأمم المتحدة تهتز وتخضع عندما تهددها الولايات المتحدة بقطع التمويل وهذا ليس جديداً.”
وكانت المنظمة أصدرت تقريراً مفصّلاً يؤكد أن “إسرائيل” أسست لنظام فصل عنصري ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا نصر الله إلى العمل لتثبيت تقرير المنظمة الأخير لما له من أهمية، بحسب تعبيره.
وحيّا السيدة خلف باسم المقاومة مشيراً إلى أنها اتخذت موقفا أخلاقياً وإنسانياً سليماً.
كما توجه بالتحية إلى روح الشهيد باسل الأعرج وعائلته وإلى “من شاهدنا قبضاتهم المرتفعة في تشييعه”، على حد وصفه.
وأضاف أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ذهب “حبواً إلى موسكو للتوسّل أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه خائف من هزيمة داعش في سوريا لأن هزيمة داعش عند نتنياهو هي انتصار للمقاومة ضد الكيان الصهيوني”.