بعد استهداف الرياض.. الهدف القادم الأمارات فعلى الجميع الحذر
شهارة نت – صنعاء :
على مشارف العام الثالث من العدوان تحضر القوة الصاروخية بشكل لا يقل عن السابق بل انها اليوم اكثر اثراً وفاعلية في ظل الجهود الجبارة لتطويرها.
ضربتان باليستيتان في غضون ساعات، الضربة الأولى باتجاه تجمعات الغزاة والمرتزقة شرقي المخا غرب محافظة تعز بصاروخ باليستي متوسط المدى، وقد مثلت تلك المنطقة منطلق نحو العمليات ضد الجيش واللجان الشعبية، اما الضربة الثانية فقد كانت نحو فرع شركة ارامكو النفطية في جيزان وبصاروخ باليستي متوسط المدى ايضاً، وقد اكد مصدر عسكري اصابة الهدف بدقة عالية.
تمثل القوة الصاروخية عامل ردع وقلق لتحالف العدوان ولذلك ظلت المطالبة بتدميرها او تسليمها ضمن استراتيجية تحالف العدوان بعد ان عجزوا عن تدميرها بالطيران.
ومؤخراً كان لافتاً ان تسقط الأمم المتحدة لتتبنى عن طريق مبعوثا في اليمن اسماعيل ولد الشيخ تلك المطالب عندما قال “لا يمكن ان يكون هناك استقرار في اليمن على المدى الطويل الا اذا حلت الصواريخ الباليستية بتدميرها او تسليمها للجنة محايدة حسب قولة”، مع انه لم يذكر ماتتعرض له اليمن من قصف جوي يومياً من قبل طيران العدوان.
لا يتقر قرار للغزاة ومرتزقتهم طالما وهم يحملون هاجس الصواريخ الباليستية وقد لا يلاموا وهم يرون هذه الصواريخ قد فعلت فعلتها ووصل مداها الى الرياض.
وفي كلا الضربتين هناك رسائل ابلغ من الأهداف خصوصاً بعد اعلان القوة الصاروخية انها عملت قفزة في مسارين:
الأول : في مسار دقة الأصابة
والثانية : في تحييد منظومات العدو الدفاعية مهما كانت حديثة
كما أكدت مصادر اعلامية نقلاً عن مصدر عسكري مقرب من القوة الصاروخية ان هناك مفاجأة قادمة تحضر لها القوة الصاروخية سوف يشهدها ويعلم ان القوة الصاروخية والجيش اليمني قوة لا يستهان بها.
وقال المصدر ان الايام القادمة كفيلة بذلك ولا بد للنظام السعودي والامارتي ومن تحالف معهم ان يستسلموا لإرادة الشعب اليمني وحينها “سيعلم الذين ظلموا اي منقلب انقلبوا.
وقد كشف السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير بمناسبة أسبوع الشهيد عن مفاجئاة جديدة ستحول مجرى الحرب، تمثلت في تطوير الدفاع الجوي ستترك تاثيرها وفاعليتها في الواقع .
واضاف السيد عبدالملك الحوثي بأن القوة الصاروخية وصلت من صاروخ الصرخة إلى صاروخ بركان2 الذي وصل إلى الرياض، وسيصل إلى مابعد مابعد الرياض ، مشيرا إلى مفاجئات عسكرية صادمة للعدو .
ان الكشف عن هذه الرسالة وبشكل مباشر ربما يكون نحو الامارات، تمثل اشارة قوية ان القادم سيكون مؤلم جدا لدول العدوان خاصة الامارات التي تعيش في رغد العيش بسبب اقتصادها القوي، وهذه الرسالة هامة لتعرفها كل الشركات المتواجدة في الامارات بأن عليها تقليص عملها في الامارات حتى لا تخسر اموالها.
مراقبون اكدوا انه وفي حالة اطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا على الامارات، فإن خسائرها الاقتصادية ستكون كارثية، كون البلد ممتلئ بالشركات الاجنبية التي سيكون أول عملها هو الخروج من الامارات وايقاف اعمالها واستثماراتها فيه، لانه اصبح هدفا للصواريخ اليمنية.