السودان .. قصص طلاق في شهر العسل بسبب فيسبوك
ظللت علی مدی سنوات، أحذر من الإستخدام السالب للميديا الحديثة، بعد أن أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للعامة، خاصة الأزواج الذين ينشغلون بتصفح وسائطها (الواتساب)، أو (الفيس بوك)، أو التواصل بـ(الدردشة) عبر غرف العالم الافتراضي
فكثيراً ما يشكوا بعض الأزواج من الظاهرة، وقد عبروا صراحة عن شكوكهم وظنونهم المندرجة في قصة العريس الذي طلق زوجته في شهر العسل، وأن دل هذا الشيء، فإنما يدل علي الإبتعاد عن القيم والأخلاق، التي ينحرفون بها بعيداً عن العادات والتقاليد، الأمر الذي يدعني أوجه بعض الأسئلة، ما الذي أصاب المجتمع، وماذا حدث للناس، خاصة (بنات حواء) اللواتي لا يبالين بخطورة التواصل الاجتماعي مع الغرباء.
ومن القصص الراسخة قصة الشاب الذي طلق عروسته أثناء قضائهما شهر العسل بسبب إنشغالها بالتواصل عبر وسائط الميديا الحديثة أو التحدث والمشاهدة معاً من خلال (الإيمو) أو (الإسكايبي) وغيرهما، مستفيدة من تكنولوجيا الهواتف الذكية التي في الغالب الأعم يحضر العرسان ضمن (الشيلة)، أي أنهن يمارسن بها الخيانة الزوجية، ولا يكتفين بذلك بل يكشف البعض منهن عن عدم ارتياحهن مع أزواجهن، بالضبط كما حدث في قصة العرس الحديث الذي حدثني عن أسباب الطلاق، مؤكداً أن عروسه انشغلت عنه بالتواصل الاجتماعي، والذي قالت من خلاله أنها أجبرت علي الزواج منه، حيث لم يكن أمامها خياراً، إلا أن تتزوجه لرغبة أسرتها، هكذا كانت تقول لمحدثها من الطرف الآخر، الأمر الذي حدا بالزوج أن يقول صراحة ربما تسرعت في اختيارها، مشيراً إلي أنه فقد الثقة في معظم الفتيات المشترطات هاتف ذكي ضمن (الشيلة)، إذ أنه لاحظ أن عروسه، ومنذ استقلالهما سيارة الزفة وتوجههما بها إلي الفندق، كانت منهمكة في التواصل مع أخرين، ولم تلتفت إليه حتي بعد دخولهما إلي الغرفة الفندقية، التي سعي فيها إلي أن يشغلها عن التواصل الاجتماعي، إلا أنها كانت ترفض الإستجابة له، وتمتنع عن التحدث معه، وظلت هكذا إلي أن تفاقمت الإشكالية بينهما، ولكي يكتشف نواياها تظاهر بأنه تركها وخلد إلي النوم، فما كان منه إلا وسمع مكالمة هاتفية بين عروسه وشاب، فلم يصدق ما سمعته اذناه، عندها تأكد أنها لا تصلح أن تكون زوجته، لذا رمي عليها اليمين، واعادها إلي أسرتها، مؤكداً لهم بأن (النصيب) بينه وبينها (أنقطع).
ما لا تعلمه هذه الفتاة أو تلك هو أن ﻫﻨﺎلك ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ (ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ التواصل الاجتماعي، لذا ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ علي بعض الأزواج الوصول إلي ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ بين ﺯﻭجاتهم وأخرين، بالضبط كما حدث مع عريس أخر ﺃﺗﻀﺢ له فيما بعد أن الشاب الذي شاهده علي صفحة زوجته أثناء دردشتها معه ﻣﺘﻮﻓﻰ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻤ أن ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺭﻏﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍلإﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻴﺔ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ أن الإﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يفرز الطلاق بين الأزواج، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ فيها ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ فهي ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻔﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺗﺮﻯ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺃﻥ إﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻳﻌﻮﺩ إلي ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ)، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮته ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ أنه ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ %20 ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ، وذلك ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺍلإﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﺯﻟﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ صفحات اﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺣﺪﻯ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻓﻼ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ أﺭﻣﻲ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻟﻮﺣﺪﻫﻦ، ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺄ.
ﻟﻮ كان الزوجات السابقات يطلعن ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻄﻼﻕ التي وقعت بسبب ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻟﻤﺎ كن وقعن ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺃﺩﻣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﻛﻞ ﻣﻊ ﻃﺮﻑ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ظلا إلي ﺃﻥ ﺭﺍﺳﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻴﻦ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﺎﻧﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻘﺮﺭ ﺗﻄﻠﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ صديقي علي ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ بين زوجته وﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺤﺴﺐ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻟﻶﺧﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺍغضبني ﻫﻮ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺯﻭجته ﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ يكن يود ﺃﻥ يرﻣﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺳﺘﻔﺰته ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ منه ﺇﻻ ﻭطلقها ﻣﻊ ﺃنه ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺍلإﺗﻬﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻣﺘﻮﻓﻰ،
ﻭﻣﻊ العلم أن ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻫﻮ ﺣﻞ ﺭﺑﻂ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺐ ﻃﻼﻕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻓﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﺗـﺄﺧﺬ ﺩﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إلي ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻃﻼﻕ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ)، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻃﻼﻕ ﺗﻜﻮﻥ فيها ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ علي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺒﺮ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ)، وﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺸﺮﺥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻓﻴﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ