بالفيديو .. الوجه الحقيقي لاردوغان وزوجته
شهارة نت – انقرة :
اطهر فيديو فيديو سري تم اخراجه من الأرشيفات، عن الوجه الحقيقي لاردوغان وزوجته حيث كانا متواجدين في ذكرى وفاة احد مؤسسي الكيان الصهيوني “تيودور هرتزل” وإقامة الشعائر الدينية اليهودية.
من هو تيودور هرتزل؟
في عام 1849 ميلادي حُكم على الضابط اليهودي في الجيش الفرنسي “ألفريد دريفوس” بتهمة العمالة والتجسس لمصلحة المانيا.
قضية دريفوس ومحاكمته المثيرة للجدل تمت بمساعدة تقارير وسائل الإعلام والبيانات الصادرة عن الجيش الفرنسي بخصوص اليهود وقد حازت هذه القضية على أهمية كبيرة حيث تم جلب صحافيين من دول مختلفة لإعداد تقرير المحاكمة.
احد هؤلاء الصحفيين كان تيودور هرتزل الذي عِمل لعدة سنوات مراسلاً للصحيفة النمساوية (Neue freie Press) وكان يقيم في باريس.
وخلال المحاكمة كانت الصحف الفرنسية تكتب تقارير عن “تواطئ اليهود ضد الحكومة الفرنسية” و لم تكن تلك الصحف راضيةً بحكمٍ أقل من الإعدام للـ”الضابط الخائن للوطن”،وعلى الرغم من وجود الأدلة ،حكمت المحكمة العسكرية في فرنسا على دريفوس بالسجن والنفي الى جزيرة الشيطان في مستعمرة جويانا الفرنسية.
وقام تيودور كصحفي بتتبع مجريات المحاكمة عن قرب وتوصل لنتيجة أن اليهود يجب أن يكون لديهم دولة مستقلة .وقام بعد انتشار كتاب (دولة اليهود) بتأسيس الحركة السياسية الصهوينية للوصول إلى هذا الهدف (يعني أن نستطيع القيام بأية جريمة نريدها).
ولكن الشيئ المثير للاهتمام أن الحركة الصهيونية تم تأسيسها على معتقدات وأفكار علمانية لا على تعاليم التوراة واليهودية وهذا مايدل على عدم انتماء جميع يهود العالم للحركة الصهيونية وعدم دفاعهم عنها.
في عام 1897 ميلادي وبعد ما يقارب العام من حديث تيودور هرتزل عن (وطن اليهود) ،بدء أول مؤتمر للمنظمة الدولية الصهيونية في مدينة بازل السويسرية فعالياته ونتج عن هذا المؤتمر تشكيل منظمة صهيونية متكاملة.
واقترح تيودور هرتزل أن يتم تسمية “دوجه” رئيساً لدولة اليهودية ولكن بعد قيام اسرائيل تم تجاهل هذا الاقتراح.
وفي الثالث من تموز عام 1904 ميلادي توفي تيودور هرتزل إثر أزمة قلبية على الرغم من عمره الذي يناهز 44 عاما.
وفي عام 1949 ميلادي وبعد عام من الإعلان عن تشكيل دولة إسرائيل الجديدة تم نقل رفات جسده حسب وصيته إلى مسقط رأسه من فينا إلى القدس ودفن في تلة هرتزل في القدس.
والآن تقام سنويا مراسم دينية يهودية باسم تيودور هرتزل ويتم دعوة أهم أصدقاء الصهاينة إلى هذه المراسم وقد أظهر هذا الفيديو أن أردوغان وزوجته كانوا بين الضيوف المتواجدين في هذه المراسم فيتبادر السؤال في أذهان المتدينين الأتراك: هل أردوغان عضو في اللوبي الصهيوني؟