المرجعية ونصرة الفقيه وعلماء البحرين يصدرون بيان هام
شهارة نت – متابعات :
اكد السيد كاظم الحسيني الحائري على ضرورة التكاتف مع ما يتعرّض إليه الشيخ عيسى أحمد قاسم من محاكمة وظلم.
واوضح في بيان له ان الدفاع عن الإسلام وقادته المخلصين في البحرين من أهم التكاليف الدينية، فعلى المؤمنين الكرام بذل المجهود اللازم في حفظ الإسلام وحماية مقدّساته، والذّب عن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله، وحمايته من مكائد طغاة آل خليفة بالأساليب الممكنة والحكيمة..
وردا على بيان السيد الحسيني أكدت المرجعية الدينية حرصهم على حقن الدماء، ولكنهم في نفس الوقت لن يقفوا مكتوفي الأيدي حينما يتعرض دين الله وشعائره ورموزه إلى الخطر، فحينئذٍ ترخص الدماء.
وأكدوا أن الدفاع عن الإسلام وقادته ومن يمثلوه، وعلى رأسهم علم البحرين وسندها وقائدها الفقيه آية الله الشيخ عيسى قاسم، ليس اختيارياً أو مزاجياً، بل هو من أهم التكاليف الشرعية.
ونوهت المرجعية الدينية الى أن أي أذىً في طريق النصرة فصاحبه مأجور وبعين الله، وتؤكد أنه لا مجال في التفريط بهذا التكليف. بل لأجله ترخص الأنفس.. مؤكدين ان شعب البحرين كان وما يزال يذوب في دينه وقادته الربانيين لأنه يرى وجوده بوجودهم، وهيهات أن يفرط هذا الشعب العظيم في وجوده ولو كلفه جسيم التضحيات، ولذا فهو يأخذ فتاوى الفقهاء بكامل الجدية. وهو مستعد لأرقى مراتب التضحية والفداء دون حريم الدين.
علماء البحرين يصدرون بيان هام
أصدر علماء البحرين بيانا جاء فيه أيها الآباء والأمهات والأبناء والبنات ندعوكم فردًا فردًا للتوجه هذه الليلة نحو عرين الشيخ القائد المفدى والتزود من جواره وتعبئة الأرواح من طهارة وقدسية أنفاسه وشحذ الهمم بالدعاء والمناجاة وطلب المدد من العلي الأعلى لحفظه والإستعداد الكامل للدفاع عنه مهما كلف الأمر وعظم البلاء فلا تبرحوا العرين إلى الغد وبعد بعد الغد حتى يرفع النظام يده القذرة على معين الطهر والشر.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
}وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ} الشورى ٣٩
لقد بات التكليف واضحًا في شأن حماية الدين والمذهب والوطن من خلال الدفاع عن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم بالشكل الذي لا مكان فيه لأدنى شك ولا شبهة بعد بيانات وتصريحات أعلام الحوزات العلمية من فقهاء الإمامية أعزهم الله تعالى.
وبات من الجلي أيضًا أنك أيها الشعب العزيز الأبي المقاوم قادرٌ وفي كل المنعطفات الصعبة والشدائد العظيمة على إدارة دفة الصراع وتوجيه المسار نحو ما تؤمن به متمترسًا بالتوكل على الله سبحانه حيث أكبرك العالم وتصاغرت أمام إرادتك آلة الفتك والبطش.
وإنك اليوم أمام اللحظة الأصعب في تاريخ الصراع مع النظام المستبد وهي اللحظة التي استجمع فيها الظالمون كلَّ وجودهم من أجل القضاء على وجودك واستهداف دينك ومذهبك ومرجعيتك الشريفة.
ولا شك ولا ريب في أن الله تعالى معك وناصرك وممدك بالعزم والهمة ومنزِلٌ عليك السكينة لذا فأنت القادر على إلحاق الهزيمة والخيبة لمشروع النظام الطائفي الجائر وقلب المعادلة وكسب الرهان.
إنك أيها الشعب العظيم أمام نظام جبان خائر يرتجف أمام روحك الفدائية وعزمك الكربلائي ويحاول يائسًا أن يختبر وفاءك لقائدك و حامي عرينك وإمام هداك و سفينة نجاتك وهو يعلم أنك لم تفشل في هكذا اختبار ولن يكون ذلك.
فيا أيها الآباء والأمهات والأبناء والبنات ندعوكم فردًا فردًا للتوجه هذه الليلة نحو عرين الشيخ القائد المفدى والتزود من جواره وتعبئة الأرواح من طهارة وقدسية أنفاسه وشحذ الهمم بالدعاء والمناجاة وطلب المدد من العلي الأعلى لحفظه والإستعداد الكامل للدفاع عنه مهما كلف الأمر وعظم البلاء فلا تبرحوا العرين إلى الغد وبعد بعد الغد حتى يرفع النظام يده القذرة على معين الطهر والشرف