تنظيم القاعدة في اليمن يؤكد مقتل بن لادن والإصلاح يستقبل جموع المعزين
قال مسئول الجماعات الجهادية في مديرية جعار بمحافظة ابين والملقب بـ”زعيم جيش عدن ابين” الشيخ خالد عبدالنبي “سمعنا خبر مقتل شيخنا اسامة بن لادن لكنه غير مؤكد بدليل ان جثته رفضت كل الدول استقبالها مما يدفع بالأعداء الى دفنها في البحر وهذا يدل على اكاذيب يروج لها اليهود والنصارى لأهداف أخرى”.
وتابع “في حال تاكدنا من استشهاد الشيخ اسامة على يد الاعداء? فهذا شرف عظيم لنا كجهاديين وللأمة الإسلامية وهم بذلك يعتقدون بانهم قضوا على القاعدة ونحن هنا نقول لهم ستظل الراية مرفوعه شاء من شاء وابى من ابى”.
وأضاف عبد النبي لفرانس برس ان “هناك الملايين مثل اسامة وليدرك ذلك اعداء الله اليهود والنصارى (…) اريد ان اوجه رسالة للمجاهدين الى اي فصيل انتموا? الجهاد ومحاربة اليهود والنصارى فريضة قائمة الى يوم القيامة”.
وكان عبد النبي التقى بن لادن في 1991 في جدة كما شارك في حرب افغانستان.
من جهته? قال الجهادي السابق صالح بن صالح لفرانس برس “تأكد خبر استشهاد اسامة لان الصورة المنشورة هي بالفعل له فانا اعرفه شخصيا وكنت التقيته للمرة الاولى عام 1999 وقد حاربت تحت رايته في افغانستان”.
يشار الى أن تنظيم القاعدة وبعد الضربات الموجعة التي وجهتها السلطات السعودية للتنظيم? اتحد الفرعان السعودي واليمني في يناير 2009 لتشكيل “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” الذي يتواجد بقوة في جنوب اليمن وشرقه. وتضم قاعدة الجهاد في بلاد العرب رعايا من بعض الدول العربية ويرئسه اليمني ناصر الوحيشي الذي تمكن العام 2006 من الفرار من السجن برفقة 22 اخرين اما نائبه فهو السعودي سعيد الشهري الذي افرج عنه الاميركيون من غوانتانامو العام 2007.
وعلى صعيد متصل بتنظيم القاعدة في اليمن قال شهود عيان أن قيادات تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح أقامت صباح أمس صلاة الغائب على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في عملية استخباراتية أمريكية في إسلام أباد.
ونقل “المؤتمر نت” عن المصادر قولها : “إن الصلاة أقيمت في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء”. مشيرين إلى رفض بعض الشباب المتواجدين في الساحة إقامة تلك الصلاة? إلا أن قيادات الإصلاح وأعضاؤه أصروا على إقامتها بحجة أن أسامة بن لادن كان مجاهدا?ٍ.
مصادر شبابية أكدت من جانبها عن قيام عناصر تابعة لجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني بإستقبال واجب العزاء في وفاة ابن لادن بإحدى الخيام الموجودة في ساحة التغيير بصنعاء.. مشيرين إلى أن عدد كبير ممن شاركوا في حرب افغانستان مطلع عقد التسعينيات قد توافدوا الى ساحة التغيير لتقديم واجب العزاء.