جمعية الاطباء في أشرف تناشد المجتمع الدولي لإنقاذ حياة مئات الجرحى
أصدرت جمعية الاطباء في أشرف حيث تشمل اطباء وطبيبات من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مقيمين في أشرف بيانا قالت فيه: «في حمام دم أجرته القوات المؤتمرة بإمرة المالكي رئيس الوزراء العراقي وبأمر من النظام الإيراني في مخيم أشرف بحق سكان مخيم أشرف العزل يوم ٨ أبريل٢٠١١ استشهد ٣٥ من سكان مخيم أشرف إما بالرصاص الحي أو بدهسهم بواسطة عربات «همفي» المدرعة. ومن مجمل ٣٤٥ جريحا خلال هذا الهجوم أصيب ٢٢٥ جريحا بالرصاص الحي المباشر ومختلف شظايا القنابل اليدوية? وحالة عشرات الجرحى متدهورة وخطرة وهم يكونون عرضة لخطر الإصابة بحالات الالتهاب الشديد وتخثر الدم. إن القوات الأمريكية لا تلتزم بتعهداتها بنقل الجرحى الذين حالتهم خطرة إلى المستشفى الأمريكي? كما لا تسمح الحكومة
العراقية لسكان المخيم بنقل جرحاهم إلى مستشفى في مدينة أربيل شمالي العراق وكذلك تمنع السكان من توريد الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية إلى أشرف لمعالجة الجرحى فيما أنها اشتريت كلها على نفقة سكان المخيم.
ويضيف البيان أنه فنظرا لأن حرمان المواطنين المدنيين من الخدمات والإمكانيات الطبية هو من الأمثلة البارزة على الانتهاك الصارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الطبي (MEDICAL (LAW والعديد من العهود الدولية وأن انتهاكها يعتبر طبق?ٍا للقرار الصادر عن المحكمة الإسبانية ونظام المحكمة الجنائية الدولية? جريمة حرب وجريمة ضد المجتمع الدولي فيلاحق القانون كل من وراء هذه الانتهاكات من الآمرين والمرتكبين.
ودع اطباء أشرف جميع الضمائر الحية وجميع الأطباء والكوادر الصحية والطبية في كل أرجاء العالم واتحادات ونقابات الأطباء ومنظمة الأطباء بلاحدود والهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى في مخيم أشرف الذين قد يتوفى كل منهم في أية لحظة وآخرهم بهمن
عتيقي البالغ من العمر ٣٨ عاما الذي توفي في مستشفى مدينة بعقوبة العراقية يوم ٢٣ أبريل ٢٠١١ بعد تحمله العناء والألم لمدة ١٦ يوما بسبب عدم العناية الطبية به? وطالبت لجنة اطباء أشرف هذه المنظمات بأن تدعم المطالب التالية:
– تطالب الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي بأن يأمروا بنقل جميع جرحى أشرف خاصة الجرحى الذين حالتهم خطرة إلى مستشفى القوات الأمريكية القريب من أشرف فورا لتلقي العلاج فيه حتى استعادة كامل صحتهم. ولا حاجة للتكرار أن كل النفقات سيدفعها سكان أشرف.
– تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
والممثلة العليا للاتحاد الأوربي أن يتخذوا خطوة عاجلة لنقل سكان أشرف الجرحى إلى مستشفى مدينة إربيل كونه بعيدا عن التقييدات اللاإنسانية التي
تفرضها الحكومة العراقية ولجنة قمع أشرف? أو يقوموا بنقل الجرحى الذين حالتهم وخيمة وخطرة فورا وعلى نفقة المقاومة الإيرانية إلى البلدان الأوربية لتلقي العلاج.
– تطالب أميركا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة بإرغام الحكومة العراقية على أن تعامل الجرحى والمرضى كما تعاملهم جميع الدول واتمعات المتحضرة أي أن تعترف بحق الجرحى والمرضى في وصولهم الحر إلى الخدمات الطبية ليتمكن الجرحى والمرضى من تلقي العلاج الضروري على نفقتهم الخاصة في المستشفيات العامة أو العيادات والمستوصفات الخاصة