قيادي كردستاني يكشف عن علاقة المخابرات السعودية بداعش في الموصل
شهارة نت – العراق:
كشف عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، شالاو علي عسكري أن حكومة أربيل ساعدت الرياض في سحب قواتها الاستخبارية والأمنية من العراق عبر ممرات آمنة.
وأضاف عسكري في خبر نشره موقع الاتحاد الوطني الكردستاني أن تسعة عشر عضوا رفيع المستوى من الاستخبارات السعودية وعددا من الضباط والخبراء العسكريين السعوديين الذين كانوا مقيمين في الموصل خرجوا من هذه المدينة بعد توتر الأوضاع وتقدم القوات العراقية نحو المدينة.
وقال هذا المسئول من الاتحاد الوطني الكردستاني إن هذه القوات كانت تدرب إرهابيي داعش استخدام الأجهزة العسكرية المتقدمة لمواجهة تقدم جنود البشمركة والقوات العراقية.
كما أشار عسكري إلى أن لدينا معلومات تفيد أن بعد تقدم القوات العراقية باتجاه مدينة الموصل، خرج الضباط السعوديون والقوات المزعومة بجوازات سفر مزيفة باتجاه مطار أربيل بتنسيق بين حكومة كردستان والقنصلية السعودية في أربيل وركبوا طائرة خاصة باتجاه دبي ومن هناك توجهوا نحو الرياض على متن طائرة الخطوط السعودية.
وأردف شالاو علي عسكري أن من المقرر استخدام هذا الممر الآمن لنقل قادة داعش إلى ليبيا وأفغانستان في حال نجاح هذه الخطة وعند تقدم القوات العراقية.
وأضاف مسئول الاتحاد الوطني الكردستاني أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني كان ولا يزال من بداية إحتلال داعش للموصل على إتصال دائم بجميع أطراف المعركة وعلى الرغم من التعاون بين قوات البشمركة والقوات العراقية ولكن يبدو إلا أنه احتفظ بعلاقاته السرية مع السعودية وقادة داعش الإرهابيين تحت رعاية القنصلية الأمريكية والقنصلية البريطانية في أربيل ويعتبر نقل الضباط السعوديين حصيلة اتفاقات سرية بين البارزاني والحكومة السعودية.