عدن فلم: اليمن شاركت في مهرجان دبي للأفلام وعكست مناظرها
رفعت شركة عدن فلم للإنتاج الفني والإعلامي تقريرا?ٍ وبرقية شكر لوزارة الثقافة عن مشاركتها في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي الذي عقد في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 ــ 21 ابريل 2011م .
ومثلت الشركة اليمن في الفيلم السينمائي الروائي “أنا وأنت” وهو أول فيلم يمني يمثل اليمن في المهرجان في جانب الأفلام الروائية السينمائية. وقد أستطاع الفلم أن يعر?ف بالبيئة اليمنية وفنونها الرائعة والمعمارية فيها? كون الفيلم عكس المناظر الخلابة وبيوت وحارات مدينة ثلأ التاريخية القديمة بفنونها وجمالها الساحر? مقدما للمشاهدين في المهرجان ممن حضروا قاعات العرض كل ما يسحر عقولهم وقلوبهم بهذه المدينة الأثرية التاريخية الخالدة ولقد أدهش الفيلم كل من شاهده.
وانطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي في دبي فيستفال سيتي بحفل افتتاح كبير سبقه مرور نجوم الفن في الخليج والعالم ومن بين هؤلاء نجوم اليمن وتلاه العرض العالمي الأول للفيلم العراقي (طفل العراق).. وعرض في المهرجان الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون مجموعة مميزة من الأفلام المختلفة التي تم اختيارها في المهرجان من بين 1412 طلبا من 98 دولة من مختلف أنحاء العالم للمنافسة على جوائز المهرجان..
وجاء على لسان مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي أن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة يمثل دليلا على الجهد الكبير الذي يبذله السينمائيون بغية إيصال أصواتهم إلى العالم.
وحظي الفيلم اليمني “أنا وأنت” بعرضين في كلا?ٍ من تاريخ 17/4/ وتاريخ 19/4 في دار العرض المخصصة لعرض أفلام المهرجان
فلم أنا وأنت أنتجته شركة “عدن فلم للإنتاج الفني والإعلامي” وتدور أحداثه في الريف اليمني ويعكس الحياة الريفية وحياة أهل الريف التي تتصف بالبساطة وحبهم لبضعهم البعض واهتمامهم بالزراعة..
ويظهر هذا الاهتمام في الحقول الممتدة بالزرع الأخضر, حيث يبدأ والأطفال يلعبون في مرح وسعادة والشباب يرقصون على هدير المزمار الذي يملئ الهواء هديرا طلقا الجميع منسجمين ومتفاعلين مع الراقصين من الشباب ونغمات المزمار, وهذه الأجواء المملوءة بالصخب والفرح تحتضنها الطبيعة الخلابة وفجاه تتحول حياة أهل القرية إلي نكسه عندما يأتي شاب يخبر الجميع باندلاع الحرب ويخيم الصمت والفزع والرعب على أهل القرية.
وبعد التأكد من الحرب طيور في السماء تصدح وتصدر أصوات كئيبة موحشة مقلقة وكأنها تدق جرس نداء الحرب وفي الأرض وسط القرية دم ي?ْصب وكلب ضخم يلعق الدم الذي مازال لم يجف.
الفيلم يكشف الرعب الإنساني الذي تعيشه القرية من خلال رب الأسرة يخدم في الجيش ويعكس حياة هذه الأسرة وكيف كانت تعيش قبل الحرب في هدوء وتنعم بالسعادة وتتحول حياة هذه الأسرة إلى انتكاسة بعد وصول خبر استشهاد رب الأسرة..