ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف بجانبها لأستعادة بصرها
لن نسرد قصة خيالية ? ولن ندخل في خطابات العطف والاستجداء ? فالقصة واقع معاش لطفلة من الحديدة ترغب في إسترجاع بصرها التي فقدته نتيجة مرض أصابها في عينيها وحرمها من طفولتها البريئة . إنها طفلة بريئة حقا عمرها لا يتجاوز السنة الواحدة ? من أسرة فقيرة جدا” ….أصيبت الطفلة ريماس باسم سعيد الشيباني والتي تبلغ من العمر سنة واحدة أصيبت بمرض في عينيها أفقدها البصر منذ الصغر وهي تعاني من المياة الزرقاء في العينين وتحتاج الى عملية سريعة لزراعة القرنية بالعين اليسرى وعلى وجة السرعة نظرا” لارتفاع ضغط العين وتكهف العصب البصري وعتامة القرنية ..
ويؤكد تشخيص الأطباء بالمحافظة بأن الطفلة ريماس ومن خلال الفحوصات تبين بأنها تعاني من المياة الزرقاء وقد أجريت لها عملية زرقاء للعينين الا أنها لم تنجح في أستعادة بصرها مما أدي الى حدوث مشاكل نفسية ومادية للأسرة والمأساة بعينها أن ترى فلذة كبدك أمام عينيك وهي تعاني عيوبا?ٍ خلقية ولا تستطيع أن تنقذها …..
وقالت والدة الطفلة بأن طفلتها تمر بظروف في غاية الصعوبة ووضعها يزداد سوءا” وتمر بحالة نفسية حرجة جدا” لدرجة أن الأسرة أصبحت مريضة لمرضها وتتقطع قلوبهم عندما تبكي وتقول ماما أشتي أشوف يا ماما نفسي ألعب مع الأطفال …
وتابعت والدة الطفلة الحزينة قائلة : ريماس لم تبلغ من العمر سوى سنة وهي طفلة في عمر الزهور أصيبت بالعمي وحرمت من نعمة البصر مدى الحياة منذ الطفولة بسبب ماتعانية من مياة زرقاء بعينيها منذ ولادتها ولا ذنب للطفلة سوى انها تنتمي لأسرة فقيرة جدا” ….
والدة الطفلة تقول ظروفنا صعبة ونحتاج الى وقوف رجال الخير معنا في أستعادة بصر الطفلة ريماس كون تكاليف العملية التي تحتاجها الطفلة ريماس تتجاوز الـ 2.000.000 ( أثنين مليون ريال ) وليس لديها أي دخل تعيش منه وظروفها سيئة جدا” ولا تدري ماذا تفعل من أجل طفلتها البريئة و التي أسودت الدنيا في وجهها بسبب ظروفها المادية ….
وقالت : أبنتي تحرم من النظر أمام عيني بسبب عدم قدرتي على دفع تكاليف علاجها وأنا لا أقدر على فعل شيء لها لأنني لا أملك شيئا” وظروفي صعبة للغاية . والدة الطفلة والتي بيدها عددا” من التقارير الطبية التي تشخص حالة طفلتها وبعد أن أصيبت باليأس والاحباط وفقد الأمل في شفاء أبنتها المسكينة وأستعادة نظرها تطلب من أصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء أن تساعد أبنتها نظرا” لظروفها حتي تتمكن من عرض ابنتها على أكبر الاطباء في أي مستشفى لعل وعسي أن يكتب الله لها الشفاء ويستعاد لها البصر والذي فقدتة منذ الصغر .وتضيف أن الأطباء قالوا بأن مرور الوقت وتأخر إجراء العمليات ليس في صالحها لأنها تشعر مع مروره بعجز في النظر”.
نحن بدورنا نعرض هذه الحالة الانسانية على كل مقتدر من ذوي القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة والعون للطفلة وأسرتها ومساعدتهم في تكاليف العملية. ومن لديه الرغبة في المساعدة يمكنه التواصل مع الزميل / غمدان أبوعلي في الحديدة على الأرقام التالية: ( 736000766 – 773641650 )
وجزاكم الله الف خير …