تقرير لشرعيتين متناقضتين في اليمن…مواجهة القواعد الشعبية وأمراء الرياض
شهارة نت – متابعات :
تم تشكيل حكومة الانقاذ الوطني في 28 نوفمبر 2016م بصنعاء برئاسة “صالح علي الصماد” رئيس المجلس السياسي الأعلى وبحضور نائب رئيس المجلس “قاسم لبوزة”…
ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني “عبدالعزيز بن حبتور”، وما تضمنته تشكيلة الحكومة مختلف ألوان الطيف الوطني من الأحزاب والمكونات المناهضة للعدوان والشخصيات الوطنية، وأن مهمة الحكومة التى جاء تشكيلها بعد مطالبات شعبية وفي الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن يأتي في الأساس لترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة العدوان إقتصاديا وعسكريا وسياسيا.
حيث أن هذه الخطوة كانت تحدي كبير للعدوان في ظل الحصار الخانق الذي فرضة على اليمن والتدمير الممنهج للبنية التحيتية والمعيشية واستهداف مصادر الحياة ومصادر ايرادات الخزينة العامة مرورا بمعالجات الكارثة الانسانية التي تتضاعف في ظل غياب الدور الاممي وصمت العالم ووصولا إلى ترتيب الوضع الداخلي ومواجهة العدوان عسكريا وسياسيا.
و منح مجلس النواب اليمنية 10 ديسمبر 2016م بالأغلبية المطلقة الثقة لحكومة الإنقاذ الوطني، حيث منح البرلمان حكومة الانقاذ الوطني برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور الثقة باغلبية 156 صوتا، بعد نقاش مستفيض لبرنامج الحكومة.
كما حشد ملايين اليمنيين بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء لتأييد ومباركة تشكيل حكومة الانقاذ الوطني.
الشرعية اليمنية في صنعاء والإرادة الشعبية تعبر عنها حكومة انقاذ واتحاد وطني مؤهلة لقيادة معارك الصمود والدفاع وكسر الحصار إنها مرحلة جديدة في ملحمة اليمن تقلب الطاولة على رؤوس المعتدين وعملائهم.
من أهم الخطوات التي قام بها حكومة الانقاذ الوطني هو تخفيف معاناة المواطن اليمني ودفع الرواتب وتسديد العجز الميزاني الذي كان تعاني منها البنوك والمؤسسات الحكومية.
اما في المقابل حكومة هادي المستقرة في فندق الرياض انجزت الحرب ضد اليمن واراقت دماء اليمنيين ودعم التحالف بنهب الثروات اليمنية واللعب بمعيشة الملايين من اليمنيين من خلال الحصار القائم وارسال الاحداثيات للعدوان لضرب مؤسسات الدولة والبنية التحتية لإخضاع ارادة الشعب أمام المطالبات الامريكية الاسرائيلية.
وحسب المعلومات والتقارير ان حكومة الفار هادي تسيطر على أهم الموارد النفطية وتهريبها من خلال الموانئ البحرية لخارج اليمن على حساب تسديد ميزانية الحرب التي فقدها العدوان بقيادة السعودية .
اما ما يجب ان نذكره، هو ان الشرعية لا تأتي من خلال سفك الدماء والتمسك بالقوات الاجنبية للحفاظ عليها بل الشرعية في اليمن هو ما نراه اليوم في العاصمة صنعاء الذي خرج الملايين من الشعب لتأييد هذه الحكومة، اي الشرعية بالدعم والتأييد الشعبي، وهذا ما يتميز بها الانقاذ الوطني امام شرعية فنادق الرياض.