أمريكا وحلفاءها وراء هجمة تيقنتورين الإرهابية في الجزائر
شهارة نت – الجزائر :
كشف الخبير الإستراتيجي الجزائري “سليم عواج” أن خلايا الأمن الإجتماعي سوف تتصدى لاي محاولة اختراق قد يقوم بها مرتزقة الفوضى الاجتماعية، حيث صرح بأن الامر صار واضح، حيث أن من حذرنا من الربيع هو من يوقرحاليا شروطه، فنفس الجهة تحذر المغرب من تقسيم الجزائر”.
وإضاف الخبير بأن:”امريكا التى تتفلسف علينا بتقارير الفتنة المبرمجة والتحذيرات المفبركة تقتل الميت وتمشي في جنازته، بدليل اعتقال عملاء لها مجندين لارتكاب اعمال إرهابية باسم داعش بالقرب من حدود الجزائرية التونسية، فامريكا التى كانت وراء اغتيال الراحل (الرئيس المجاهد هوراي بومدين) تعتقد ان ابناء الجزائر غير مطلعين على تاريخها القذر” حسب تعبيره.
واضاف الخبير بأن: “أمريكا ظلت تتامر علينا لإضعافنا تمهيدا لتنفيذ خطة الاحتلال، وما حدث في ليبيا ما هو إلا جزء من الخطة وكان هجوم تيقنتورين فصلاً منها، نعم امريكا كانت وراء اعتداء تيقنتورين، ومن اراد الدليل عليه ان يطلع على خطاب اوباما في آخر ايامه على كرسي رئاسة البيت الأبيض” حسب قول عواج.
ونوه الخبير الإستراتيجي بأن “احداث المسلسل الأمريكي المثير للجدل (يقصد Designated Survivor) الذي تم فيه تمثيل ضرب الجزائر نوويا، ينوه إلى ضربات من نوع اخر، كتلك التى فجرها عملاء امريكا في البرازيل وفنزويلا”.
وختم الخبير الإستراتيجي محذرا الشعب الجزائري قائلاً:”على الشعب ان يعرف بان الأزمات التى نعشها في بلدنا والبلدان العربية، هي بسبب امريكا وحلفاءها، فالديمقراطية التى يدعوننا الى تطبيقها عبر العصيان والفوضى هي غائبة عندهم، حتى الحقوق منعدمة ماعدا انتشار الدعارة وفساد الاخلاق، من يدعون الشعب للفوضى لتغيير النظام تم حقنهم بفيروس الغباء، فمن يصدق امريكا وحلفاءها سوف لن يجد حتى الهواء ليستنشقه في النهاية”،”فعلى أي اساس تنبأت امريكا حدوث الربيع العربي ومن أين لها ان تعلم بوجود مخطط لتقسيم الجزائر، ما لم تكن هي وراء هذه المهمات القذرة التى نفذتها في العراق وليبيا وسوريا واليمن والصومال.. لن تتحقق أمنيات امريكا لأن ابناء المحروسة يؤمنون بان حب الوطن من الايمان”.