القصة كعمل فني درامي.. في نادي القصة “إلمقه”
بدعوة من نادي القصة للمخرجين الأستاذ عبد العزيز الحرازي و الدكتور فضل العلفي وكتاب السرد.. ينظم النادي لقاء في مقرة ” شارع القصر جوار ملعب الظرافي أمام مكتبة الكلمة” وذلك في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الأربعاء الموافق4/ 5/2011..
والذي يبحث فيه سبل التعاون بين التلفزيون وكتاب القصة.. بفكرة طرحها المخرج المعروف عبد العزيز الحرازي.. وذلك لمناقشة بعض النصوص القصصية وسبل تحويلها إلى أعمال تلفزيونية ..
إضافة إلى إمكانية تنفيذ ورش عمل ودورات لكتاب القصة في مجال السيناريو.
الجدير ذكره أن نادي القصة كان قد نفذ في فترة سابقة.. ورشة لكتاب السرد بدعم من المجلس الأعلى للسكان .. وذلك لتزويدهم بمعارف تتعلق بالسيناريو.
ونادي القصة يوجه الدعوة إلى كافة كتاب القصة لحضور هذا اللقاء.. والذي سيفتح النقاش لكافة التساؤلات التي تدور وتشغل بال الكتاب في جوانب كثيرة مثل:
– العلاقة بين أجهزة الإنتاج الفني والكاتب..
-النصوص القصصية التي تحتاجها أجهزة الإنتاج الفني..
– طرق تحويل القصة إلى عمل فني..
-إمكانية تنفيذ ورش ودورات لمن يرغب بدراسة مبادئ السيناريو من كتاب القصة.
ويأتي هذا اللقاء كخطوة أولى لتقليص الهوة بين الكاتب وأجهزة الإنتاج الفني .. إضافة إلى خلق علاقة إيجابية تخدم الحركة الإبداعي في بلادنا.
ومن المعروف أن القصة والسرد بشكل عام في بلادنا أضحى له فرسانها.. وأضحت الرواية والقصة في اليمن فنيا وموضوعيا في وضع جيد خلال العقدين الأخيرين .. بل أن هناك أعمالا سردية تجاوزت فضاء المحلية إلى الفضاء العربي .. وأن هناك أعمالا حازت علي نجاح كبير داخليا وعربيا .. ومنها ما ترجم إلى لغات أخرى.. وحين نتحدث عن القصة اليمنية فأننا نتحدث عن مئات الإصدارات .. وآلاف النصوص المطبوعة والمنشورة.
وهذا الإنتاج الغزير بحاجة إلى توظيفه دراميا وكوميديا.. وذلك بالعمل على تجسير العلاقة بين الكتاب والجهات المعنية بإنتاج الدرما والكوميديا.. وكذلك المعنية بفنون السيناريو.
ومن خلال المشاركين في مهرجانات القصة.. نستطيع أن نقول أن كتاب السرد في اليمن يقترب عددهم من الثلاث مئة قاصة وقاص.. ولذلك جأت فكرة اللقاء.
وسيكون برنامج اللقاء كما يلي :
– المخرج أ.عبد العزيز الحرازي يستعرض تجربته مع النص القصصي وتحويله إلى عمل تلفزيوني.. كما يتحدث عن النص الذي يتماشى مع سياسة الإنتاج التلفزيوني.
– المخرج د. فضل العلفي يتحدث عن نماذج من النصوص القصصية التي حولت إلى أعمال فنية.. إضافة إلى تصور لخلق علاقة تعاون بين الكاتب والمخرج.
– يتحدث الكتاب عن تصوراتهم.. الكاتب وأجهزة الإنتاج الفني.. السيناريو.. سياسة التلفزيون في اختيار النص الملائم… الى أخر تلك الهموم.
– ليعقب الأساتذة المخرجين على بعض الأفكار والتصورات وما طرحه الكتاب.
– مناقشة خطوط عريضة للقاءات قادمة.
يدير اللقاء القاص المتميز هشام محمد