يرأس تحريرها من هذا العدد الزميل الكمالي.. ” الخالدون” في العدد 18 من ” أبواب “
صدر العدد (18) من مجلة” أبواب” أبريل 2011م? متضمنا?ٍ ملفا?ٍ رئيسيا?ٍ حول شهداء التغيير..
وحمل اسم ” الخالدون” وقالت المجلة في مقدمة الملف? إنها من خلاله تؤكد انحيازها للسلم
والوطن? الذي يحشد الكثير من أبنائه في صراع يدور على أكثر من ساحة.
وبأن الملف لم يستعرض كل الذين سقطوا في هذا الظرف السياسي المتلبد? حيث الغبار يحول دون وصف الرؤية ومشاهدة الحقيقة كما هي? لا كما تريدها المعارضة? أو كما يحلو للسلطة? لكنها نقلت تفاصيل حزن? يلف أسر كل الضحايا الذين سقطوا في تلك الساحات.
وقالت هيئة تحرير المجلة إنها كانت في عدد سابق قد أفردت ملفا خاصا عن الجريمة? وأن أحد أسبابها هو حالة القلق العام? والتوتر المستديم لدى أبناء اليمن وجميع أطراف الصراع? منوهة أن ما يجري الآن قد لا يخرج عن ذات السياق.
وفي مواجهة العدد التي كانت بين نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام عبدالحفيظ النهاري? ومع الناطق باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان? ناقشت المجلة تصريحات الزحف إلى غرف النوم من قبل المشترك? والتهديد بالحرب الأهلية من قبل
السلطة? كما ناقشت معهم الأزمة السياسية في بلادنا وثورة الشباب المعارضة للنظام.
وكان الكاتب والناقد المعروف محمد ناجي أحمد قد كتب في مفتتح المجلة عن السياسة التي
تئد الحياة? مستعرضا?ٍ دوامة الساسة المنتجة للأزمات من أكثر من قرن مضى وقال ” المشكلة أننا نتشبه بالمصريين منذ عهد الفراعنة في السياسة والفساد ولا نتشبه بهم في الإنتاج والثقافة “.
وتطرقت المجلة إلى أزمة الغاز التي يعاني منها المواطن اليمني? كنتاج للأزمة السياسية القائمة? وتوقف حركة السير في كثير من شوارع أمانة العاصمة ومدن من قبل المواطنين? احتجاجا?ٍ على هذه الأزمة وعدم توفير هذه المادة المهمة? كما أوصلت الأزمة بعض المطاعم إلى إغلاق أبوابها وتسريح عمالها إثر الاختفاء السحري .
كما أحتوى العدد على مواد تنوعت ما بين الأدب والإعلام والاجتماع? منها ” إصلاحات ? لاجئون? شذى ناصر? الهوية والعنف? أطفال المحاريق? الجامعات الخاصة? الصحافة المتخصصة? نساء الريف” إلى جانب عدد من التقارير والمواضيع والأبواب الثابتة.
جدير بالذكر أن المجلة يرأس تحريرها من هذا العدد الزميل/ صدام الكمالي? خلفا?ٍ للزميل/ خالد العلواني.