من هو عبدالوهاب معوضة ؟؟؟
بقلم / امين الجرموزي
قبل ان يكون مرتزقا كان ناهبا لاراضي ومزارع المواطنين ومغتصبا لحقوقهم .
يعيش الرجل حالة من الدموية واستمراء القتل فإذا ما وجد له عدوا اختلق عدوا حتى لو كان من اقاربه ..
كانت اسرته تحضى باحترام الجميع في مديرية عتمه لمواقفهم المشرفة من ايام كان المشيخ في ابناء عمومة الشيخ المرتزق عبدالوهاب ..
وآخرهم الشيخ المتواضع وصاحب السجية الطيبه الشيج جمال معوضة ورثها عن ابوه المعروف بمواقفه المشرفة في عدة مواقف ومايحكى عنه بين العامة , لمعت نيران المدعو عبدالوهاب وظهر صيته من خلال المشاكل التي كان يختلقها مع جيرانهم من القرى المحيطة امثال بيت الشريفي وبيت رسام وقرى السلف وسوق الثلوث ..
بعض من جرائم المدعو عبدالوهاب معوضة
حروب وثارات لم تنتهي حتى الان مع بيت الشريفي المعروفين بالسلام مع كافة ابناء المديرية منذ سنوات لن تنتهي الى الان وقد راح ضخيتها العشرات من الطرفين قتلى وجرحى ومهجرين .
#حرب ابادة جماعية بحق اسرة مستضعفة في العدة والعتاد من ابناء عتمه (اسرة ال رسام ) سار ضحية الاعتداء عليهم والبغي الكثير وهجرت اكثر من اربعين اسرة من قريتهم #رخمه بالكامل وتم تفجير البيوت الخاصة بال رسام واحراقها , لم يكتفي بهذا بل وصل به الامر الى قتل حيواناتهم من الابقار والاغنام واحراق اعلافهم واتلاف مزارعهم من القات والذرة وغيرها .
#غدر باكثر من شخص وقتله من المبرزين من مناطق عدة ..
دهاليز الامن اعرف منا بها ..
_اختطف مدير التربية والتعليم بدواعي عنصرية مقيته كان يعتمد عليها في اكثر من عملية اجرامية يقوم بها ,
_ اعتدى على مركز المديرية اكثر من مرة في عهد صالح والاصلاح واخيرا ايام العدوان ..
#اعتدى ابنه الاكبر محمد عبدالوهاب على نقطة امنية في الحديدة وقتل احد الامنيين هناك .
#جرائم الارتزاق :
ما إن بدءت ثورة 21سبتمبر حتى بدء يتواصل باكثر من شخص من المعروفين بانتماءهم او قربهم من انصار الله لمحاولة التودد والقرب منهم عل وعسى يستفيد من اي فوضى قادمة وخاصة عند محاولة احداث الفوضى العامة بعد هروب هادي واستقالة الحكومة ,لكنه لم يصل لمبتغاه لمعرفة الناس به وكان تعامل انصار الله مع الاساس شيخ مشائخ عتمة ابن عمه جمال معوضة ,
كانت الغيرة كبيرة وشعر المدعو ان مستقبله السياسي والوجاهة والهيمنة التي سبق ان صنعها بصراعاته ستنتهي , بعد ادراج قضية انهاء الاقتتال بين كل المتنازعين في عتمه والقضاء على التقطعات العصبوية التي كانت تخلق بين وقت واخر ضمن اولويات عمل اللجان الشعبية في تلك الايام ,
فلم يجد وسيلته الا بعد اعلان عاصفة العدوان على اليمن
وبطريقة ما وعبر ابن عمه المؤدلج اخوانيا صادق معوضة تواصل بالتحالف وتحين الفرصة للانقضاض على المديرية واستباحتها وقتل كل من ينتمي للجيش والامن واللجان الشعبية لكسب المال والسمعة ,
وفي زخم احداث عدن ودخول الاحتلال الامريكي السعودي المعركة البرية , واعلان مليشيات الاصلاح حربها العبثية في تعز ,
فقد استغل الفرصة لبدء عملياته العسكرية لارباك الجيش واللجان الشعبية وتشتيت جهودهم .
صباح يوم العاشر من سبتمبر
10/ 8/ 2015م تحين الذئب ليوم لم يكن للمجاهدين من ابناء المديرية اي تواجد سوى تواجد شكلي لنقطة امنية افرادها خمسة ,وبعد ان تأكد المرتزق عبدالوهاب من خلو المديرية بالكامل من اي فرد غير الامنيين تحرك بمجاميعه الذي سبق وان حشدهم ووعدهم بالسلاح والغنائم والريالات السعودية وتحرك بسياراته وباشر اطلاق النار على النقطة الامنية في جبل عتمه ,
قاوم افراد النقطة الامنية وعددهم خمسة افراد اثنين مسلحين وثلاثة عزل قرابة نصف ساعة ,ولشدة مقاومة الامنيين وصمودهم ورفضهم الاستسلام فقد كان الحقد عليهم اشد ,
نفذت الرصاص على الامنيين واستطاع احدهم الهرب والاخر ظل يقاوم وهو ينزف .
وما ان تأكد للذئاب المسعورة من اصابة الامني ابو هاشم السدمي حتى اقتربوا منه كالضباع وانهالوا عليه بالرصاص في كل جزء من جسده,
لم يكتفوا بهذا فحسب فقد اقدموا على سحل جثة الشهيد مسافة ثلاث مائة متر وانهالوا عليه بالطعن .وتم اسر البقية من العزل وضربهم بطريقة لا تمت للدين ولا للعرف بصلة .
وبهذا العمل تمت السيطرة على مركز المديرية فاغلق السوق الاكبر في المديرية وانتقل السفاحون لمحاصرة رمزية الدولة مركز الامن (ادارة الامن)
استسلم كل افراد القسم من الجنود وهرب الكثير ليصمد في المبنى المجاور للقسم ثلاثة من اللجان الشعبية يوما كاملا واثناء المواجهة قتل القائد العسكري للحملة ابن عمه توفيق امين معوضة ,وجرح اخرين .
وبهذه العمليه ضمن المدعو عبدالوهاب معوضة هدفين التخلص من ابن عمه المعروف بشجاعته والذي كاد ان يخطف اضواء السمعة بين ابناء الاسرة الواحدة ,
وهدف اسقاط المديرية ليتقرب بهذا الانجاز الى التحالف العدواني .
تناقل المواطنون خبر الجريمة النكراء بحق الامنيين وخبر ادخال المديرية في اتون صراع لا تحتمله ,
تداعى المواطنون من كل قرية وجبل داخل المديرية وتحركوا كمجاميع شعبية لاستعادة المديرية وفك الحصار عن من لازالوا محاصرين في مركز المديرية
وما غربت شمس ذلك اليوم حتى اجتمع اكثر من مأتين مقاتل تمركزوا على كافة الجبال المحيطة بالمركز الحكومي (حصن حيدر ونوبة الغريب وجبل عتمه وشيبه وصبره وقلعة سماه ) ليجسدوا لوحة وطنية اصيلة ونخوة عروبية لم تشهدها المديرية من قبل ..
تحركت بعدها قوى الامن في ذمار لتعزز المواطنين في مساء ذلك اليوم ليفتحوا اول نقطة امنية نصبها المرتزقة في اطراف المديرية من الاتجاه الشرقي للمديرية في جبل بره بمحاذاة قرية المرقب .
ليواصلوا بعدها تقدمهم الميداني ليطهروا مركز المديرية فجر اليوم الثاني من سيطرة مرتزقة العدوان عليها .ومطاردتهم في شعاب ووديان عتمه .
وفي اليوم التالي نصب المرتزقة كمين لدورية امنية على طقم عسكري راح ضحيته 7شهداء وخمسة جرحى من ابناء الجيش واللجان الشعبية لتبدء بعدها فصول جديدة من الاحتراب المتقطع حوالي عشرين يوما ,
حتى ضيق الخناق عليه ولم يجد وسيلة الا بحيلة ,
طلب الوساطات لرفع الحملة الامنية مقابل ضمانة والتزام بعدم احداث اي اعمال تخريبية ضد الوطن وادانة العدوان وتجنيب المديرية اي احتراب بضمانات المشائخ والوجاهات الاجتماعية , استجاب الجميع لذلك و
التزم الجيش واللجان بماتم الاتفاق عليه ولكن وكالعادة ظل معوضة يراوغ ويحرض ويسلح ويجند ويرسل المجندين الى مارب ليتلقوا التدريبات العسكرية واوفد ولده محمد عبدالوهاب لاستقبالهم وتدريبهم وارجاعهم للمديرية طيلة فترة السلم التي منح اياها ..
#الاحداث الاخيرة :
اثناء مرور سيارة مدير عام المديرية اعترض طريقه مجموعة من المرتزقة واطلقوا عليه الرصاص ليقتلوا مرافقه في وسط سوق شعبي (المهلاله )
استمرت المطالبات بتسليم القتله ونزلت الوساطات التي سبق وان ضمنت الاتفاق السابق وعدم خرقه ولكن المدعو كان قد رتب وضعه واعلن بعدها الحرب من كل جهات المديرية الاربعة عبر منشور له على صفحته تناقلته وسائل اعلام العدوان .
وبهذا يكون قد دق اخر طبل للحرب ليبدء بعدها بمحاولة السيطرة على الطريق العام الرابط بين مدينة الشرق وعتمه وبين اب وعتمه من الجهة الاخرى .
ليتحرك بعدها قوات الامن واللجان وبقوة لاخماد نار الفتنة .
وكالعادة #عتمة بوجاهاتها الاجتماعية ومشائخها وعقالها خرجوا من صمتهم للعلن للتبرء من اعمال المدعو معوضة في يوم 27/2/2017م بعد ان قادوا وساطات عدة لايقاف الاقتتال داخل المديرية وصرحوا ان العايب والمخطي ليس من عتمة ولا يمثلها وانما يمثل نفسه والمحتل الذي يدفعه ,فكان هذا بمثابة الخاتمة لطوي صفحة مجرم سفاح عاث في الارض فسادا طيلة ايام حياته …
وليلعن من ايقظ الفتنة ومن مول الفتنة ومن ادخل المديرية في الفتنة ….