إلي ( جنرال ) التمرد ..إلى حامي (ثوار الغفلة) ..?!!
مسكين أنت أيها المدعو/ علي محسن , ومسكين كل من يصدق أنك حارس ( ثورة الشباب) وحاميها , فأنت لست مجهول السلوك بل أنت مسئول عن غالبية الاختلالات وظواهر الفساد بل يعرف الجميع أنك صانع الفساد ومنتج رموزه وأدواته فأنت و( خبرتك) من رفعتم شعار ( من أجل وطن خال من الفساد) ..? ومن ثم رحتم تنسجون شبكة فسادكم الذي توسع علي الخارطة الوطنية والاجتماعية راسيا وأفقيا .. أنت أيها الجنرال من ابتكرت حرب صعده وارتكبت الجرائم البشعة بحق أبناء الوطن في طول البلاد وعرضها ومعك عصابة (الأخوان الشياطين) والجماعات الجهادية التكفيرية والخارجة علي القانون , وكنت تزعم من خلال أبواقكم الإعلامية أنك توجه (المشروع الأمريكي ) في المنطقة وتارة تقول أنت وأبواقك أنكم توجهون المشروع ( الإيراني) وحينا تدعي أنك تدافع عن الأشقاء في المملكة وعن أمنهم وتوغل في قتل أبناء اليمن في صعده ومدن أخرى , وتزامنت جرائمك مع منهجية النهب المنظم لكل ثروات الوطن وحيث تصل يدك ويصل طابورك الانتهازي الفاسد الذي زرعته في مفاصل الدولة والمجتمع , لم تترك جبال صنعاء ولا أراضي عدن والحديدة وأبين وتعز وحضرموت , بل لم تسلم منك محافظة يمنية واحدة , فبصماتك الملوثة موجودة في كل محافظة وعلي امتداد الخارطة الوطنية ,لم تترك لأبناء هذا الشعب حق الاستقرار والأمن , وكنا جميعا ندرك ونعرف من هو ( الجنرال) الأشهر الذي سيدخل موسوعة( جينيس ) بقدرته الخيالية في ( نهب الأراضي ) ونهب ثروات البلاد وتهريب الديزل والغاز وكل المشتقات النفطية وراكمت ثروات خيالية بدليل أن واحد فقط من أتباعك المخلصين انتقل بسرعة البرق وخلال سنوات وأمام أنظارنا وبعلمنا ومتابعتنا من إنسان بسيط ومتواضع إلي إمبراطور وصاحب ثروة خيالية لم يخلفها له والده الطيب , ولم يجلبها من رحلته الجهادية للجبال الأفغانية , التي لم تكون غير رحلة لأخذ الصور ( التذكارية بالزي الأفغاني) ومن ثم العودة لحضنكم ورعايتكم ليمتلك ثروة تكفي لتغطية حاجيات نصف السباب المعتصمين في ساحات الاعتصام ..!!
أيها الجنرال الذي سيدون التاريخ العسكري أنك أول جنرال لم يفوز في معركة عسكرية واحدة قط ولكنك نموذج (يحتذى به) لكل اللصوص والحرامية , حتى أنك تجاوزت بدهائك دهاء ( أرسين لوبين ) أو ( آل كابوني) ..?
قراءة ( البيان ) المنسوب إليك وأعرف أنك لا تفهم ولا تستوعب سطرا منه ولا عبارة أو جملة ولوا قلت لك ماذا تعني عبارة ( سفرنا التاريخي ) لما عرفت الإجابة , لآنك لم تهتم يوما بالوعي ولا بالثقافة ولوا كان لك اهتمام بهذه الجوانب لكان حالك يختلف كثيرا عما هوا عليه اليوم .. أعرف أنك مولت ( صحف ومطبوعات صحفية ) وعينت عليها اتباعك الذين لا يختلفون عنك في الوعي المعدوم ومثلك استغلوا هذه المطبوعات لابتزاز العباد والبشر ومن لا يسلم لهم طوعا سلم ودفع لهم كرها , وكان نصيبك طبعا يصل إليك عن طريق أذنابك الذين دخلوا عالم الصحافة من بوابة الفوضى والابتزاز والنهب المدعوم بعصائك الذي استقويت به علي الكل , وذنب فخامة الأخ / علي عبد الله رئيس الجمهورية , هو أنه تغلب علي عواطفه وتركك وأمثالك تعبثون متوهما أنه بهذا يحصن ( ظهره) من غدر الغدارين ولم يكون يتوقع أنك الغدر بكله بل أنت مدرسة في الغدر والخيانة وصانع القتلة واللصوص ومنتج وموزع الفاسدين .. ربما أكثر ما أستوقفني في (البيان) المنسوب إليك ردا علي ما حدث في (مدينة الثورة) من قبل أتباعك الذين قطعوا ( عشرون كيلومتر) وهي المسافة الفاصلة بين ساحة الجامعة والملعب الرياضي , والتي دفعتم إليها بالشباب الأبرياء الذين غررتم بهم ومرافقيهم من صفوة (القتلة) المحترفين من اتباعك لترتكب مجزرة ومن ثم تصدر بيان الإدانة الذي جاءت كل مفردة فيه تدينك أنت وتجرم أفعالك انت وتكشف حقيقتك أنت , فكل حرف وكل جملة وكل سطر ورد في بيان ( الأفك) تدينك وتفضحك وتكشف حقيقتك وتؤكد إجرامك بحق الوطن والشعب والنظام والشرعية الدستورية , و أقول ( الشرعية) لأن زبانيتك واتباعك ولصوصك يقولون ( ما هذه الشرعية ) التي يضحكون بهاء علي الرئيس ..? نعم لم يعرف اتباعك الشرعية وهم صادقين لأن جميعهم يعملون ويمارسون اعمالهم بطريقة اللصوص والحرامية و ( الهجامه) ولذا هم محقون بأن يتجاهلوا أو يسخروا من ( الشرعية الدستورية) لأنهم اعتادوا علي ممارسة كل ما هوا غير شرعي وغير دستوري ولهذا نعدكم صادقين ومكرهين أن نعرفكم ما هي (الشرعية ) وحدودها وسلطتها وهذا وعد الرجال الأوفياء ..
أيها الجنرال الواهم و المغرر به والمخطوف من قبل جماعة النهب والنصب والاحتيال والتحايل وهذا السلوك تسلكه هذه العصابة مع الله والناس والمؤسف أنك وقعت معهم وقعة النهاية التي لن تنجوا منها , ومن ذا الذي سينجيك من غضب ولعنة الشعب الذي يعرفك واتباعك ويدرك حقيقة كل واحد منكم , ولهذا يا جنرال أرى أنك تسطر نهايتك بكثير من الحماقة والغباء والجنون ايضا , خاصة حين تتوهم أنك بهذا الفعل الإجرامي قادر علي النجاة من قبضة العدالة وإراد