تقرير : غنائم الجيش واللجان من الذخائر والاسلحة تكفي لتحرير اليمن من العدوان
شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد :
النتائج تترجم استعداد اليمن لخوض معركة جيلاً بعد جيل ..فلم يعد خافيا ابدا غضب الغزاه على خسارتهم لكميات الاسلحه والذخائر الهائله والتي منحوها للمرتزقه والارهابيين لخوض المعارك في 47 جبهه منذ عامين ضد الجيش واللجان .كميّه اسلحه وذخائر تجاوزت الــ 18 مليون طن تم تفريغها في موانيء دول العدوان لشن عدوانهم التدميري ضد اليمن ولكن ولله الحمد تمكن اسود الوطن من اغتنام جزء من هذه الكميّه المليونيه من الجبهات والمحافظات ويستخدمونها للتنكيل بالغزاه والمرتزقه والارهابيين في كل ميدان…..
للعلم ..لو كانت بيد الجيش واللجان هذه الكميه من الاسلحه لسيطر على الجزيره العربيه باكملها بغضون اشهر وليس سنوات ولكن أتت الظروف الغادره بان يشن العدوان على اليمن في لحظة قاهره لم يكن اليمن يمتلك طيران حربي ولا اسطول بحري لذلك طالت السنة نعاج الخليج واعلامهم على اليمن واصبحت مشيخات وممالك محتله في الاساس تتحدث بغطرسه وعنجهيه وتكبر عن سيطره جويه وبحريه في الاساس هي ليست سيطره لان اليمن لايملك سلاح جوي ولابحري لان السيطره الجويه او البحريه تأتي بعد خوض معركه جويه او بحريه مع سلاح الجو اليمني او الاسطول البحري اليمني ولكن هذا لم يحدث…فااين السيطره المزعومه……
نعود لاصل الطرح. ماكشفه الاعلام الحربي في وثائقياته المصوره من الميدان عن كمية الذخائر والاسلحة الهائله التي اغتنمها اسود الجيش واللجان في معارك الانتصار الساحقه طيلة عامين تستدعي دراسة عسكريه مستفيضه عن الاسباب والاهميه ففي محافظة تعز لوحدها كشف الاعلام الحربي بالصوت والصوره عن اغتنام 23000 الف طن من الاسلحه الخفيفه والمتوسطه والثقيله والذخائر والصواريخ المساحيه”الكاتيوشا” في 38 موقع منها 4 مستودعات اسلحه كبيره تكفي لتسليح اربعة الويه عسكريه من الذخائر والاسلحه منها بمنطقة الجند بتعز.. ايضا اغتنمت قوات الجيش واللجان عن كميات هائله جدا من الاسلحه والذخائر والصواريخ مخزنه في مستودعات خاصه سواء في الجبال او المنازل اثناء شن المئات من عمليات المداهمه لاوكار المرتزقه والارهابيين بمنطقة ارحب محافظة صنعاء طيلة عامين وتعد اقسى ضربات يتلقاها حزب الاصلاح الاخواني الذي تشير التقارير العسكريه والاستخباريه ان 40% من الاسلحه والذخائر المنهوبه من الجيش اليمني من قبل مليشيات الاخوان كانت مخزنه في منطقة ارحب….
ايضا نجح اسود الجيش واللجان في اكتشاف مخازن اسلحه وذخائر وبكميات هائله اثناء تنفيذ مئات المداهمات المفاجئه لاوكار سريه تابعه لمرتزقة العدوان والارهابيين في محافظات حجه والحديده واب والبيضاء والجوف وعمران وفي فترات عديده وباماكن مختلفه ..هذه الكميات الهائله فقط تم اغتنامها في مناطق بعيده عن خطوط النار..اما الغنائم العسكريه الاخرى التي حصل عليها اسود الجيش واللجان هي غير مسبوقه على مستوى الانجاز والحجم والنتيجه من اسلحة متطوره وذخائر وبكميات كبيره من الجيش السعودي المهزوم في جيزان وعسير ونجران منها صواريخ مضاده وقناصات ومناظير ليليه متطوره واجهزة اتصالات وعربات عسكريه واطقم وعتاد عسكري اخر .
عموما لم يمضي اسبوع واحد الا وكشفت لنا كاميرات الاعلام الحربي عن اغتنام ابطال الجيش واللجان مخازن اسلحه وذخائر وبكميات كبيره جدا والتي تعد ضربه قاسيه للمرتزقه وانجاز عسكري غير عملياتي هام جدا الا وهو اغتنام اسلحه وذخائر غرب جبل النار بمديرية المخا كفيلة بان تحرر مدينة المخا باذن الله تعالى في القريب العاجل…هذا جزء يسير مما اغتنمه اسود الوطن من الاسلحه والذخائر والصواريخ والعتاد العسكري وبمثابة انتكاسه من انتكاسات كثيره يتلقها ويعيشها الغزاه والمرتزقه….
لذلك كان غضب الغزاه واضحا في وسائل اعلامهم عن فقدان مئات الالاف من اطنان الاسلحه والذخائر اثناء الهزائم التي يتكبدونها مرتزقهم او جيوشهم في كافة الجبهات مما يجعل هذه الاسلحه والذخائر التي كانوا يمتلكونها تستخدم ضدهم والتي اصبحت غنائم عظيمه لاسود الوطن هي من اقسى الضربات التي وجهها الجيش واللجان لخزائن اموال الغزاه ومخازن الاسلحه والذخائر التي تمتلكها جيوش الغزاه وتعد ضربات استنزاف مميته لهم. ولاشك انها عامل مساعد في تغيير مسارات الحرب…
من المؤكد ان الغزاه يسألوا وكما تطرحها السنة خبرائهم العسكريين ومحلليهم الاستراتيجيين بشكل دائم في قنواتهم الفضائيه قائلين” اين تذهب الاسلحه..اين تذهب الذخائر.اين تذهب الاليات العسكريه الحديثه..لقد موّلت السعوديه والامارات المرتزقه والارهابيين باسلحه وذخائر تكفي لخوض حرب عشرة اعوام..اين ذهبت..فلم يصمتوا كثيرا الغزاه واعلنوا ان هناك شيء مايحدث ضدهم..هناك خلل.. فانهالت تهم الخيانه والفاظ الاذلال والاهانه للمرتزقه من الغزاه بالليل والنهار سواء على المستوى الرسمي او الاعلامي جراء ماينفقونه عليهم ولم يحققوا هدف واحد من اهداف الغزاه العسكريه الرئيسيه سوى انهم امعنوا التدمير باليمن وقتل المدنيين فقط..
أسئله لم تجد أجوبه سوى في تخفيض السعودية والامارات رسمياً تمويل المرتزقه في اليمن الى نسبة 50% بسبب العجز المالي بعام 2016م الذي أصاب الميزانية السعودية لذلك بلّغ النظام السعودي الفار هادي وفريقه المرتزق بضرورة البحث عن مصادر تمويل أخرى للمليشيات، لكنها مع ذلك لاتوقف عدوانها، واصبح التمويل السعودي والاماراتي للمرتزقه بشروط قاسيه ومذله مهينه ودمويه ليس كما في السابق بدون حساب.. فماذا يعني هذا؟! وخاصة لال سعود،..يعني ان تحالف الغزاه ادركوا حجم الخسائر التي تستنزف ميزانيات دولهم بقسوه وتستهدف جبهاتهم الداخليه وان المخاطر السوداء باتت تحاصرهم من كل جانب وماهي الا مسألة وقت حتى يقع الفأس اليمني على رؤوسهم وبالضربه القاضيه…
وفي الختام…ان اسود الجيش واللجان الشعبيه يسطرون اروع البطولات العسكريه التي توصف بالاسطوريه وبدون ادنى شك مكبدين الغزاه والمرتزقه خسائر كبيره الى جانب ذلك يحققون انجازات عسكريه متعددة الاوجه والمستويات منها اغتنام الاسلحه والذخائر والتي تعد جانب من جوانب الضربه النفسيه والمعنويه التي شلّت واربكت الغزاه والمرتزقه الذين ترسخت في اذهانهم البليده المشلوله وبكل وضوح وباعترافهم انهم يقتلون ويخسرون المعركه بمعظم اسلحتهم وذخائرهم في كل ميدان لذلك نقول سيهزمون.