احباط قرار في مجلس الأمن بفرض عقوبات على دمشق
شهارة نت – متابعات :
استخدمت روسيا والصين، امس الثلاثاء، حق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض عقوبات جديدة على دمشق بسبب مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية.
جاء ذلك خلال عملية التصويت على القرار الذي حضي على دعم 9 أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بينما صوتت 3 دول، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى بوليفيا، ضد مشروع القرار، وامتنعت 3 دول أخرى، وهي مصر وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيتو هو الـ7 منذ العام 2011م الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن الدولي ضد قرارات تعسفية ضد سوريا، فيما أيدت الصين الموقف الروسي للمرة الـ6.
وأعلنت موسكو مرارا عن عزمها استخدام حق النقض ضد مشروع القرار هذا، قائلة إن الجنة الخاصة بالتحقيق في موضوع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا تواجه ضغوطات بهدف الحصول على “نتيجة أحادية الجانب”، الأمر الذي لا يمكن معه الحديث عن تحقيق محايد وموضوعي ومستقل.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو لن تدعم فرض عقوبات دولية جديدة ضد القيادة السورية، باعتبار هذه الخطوة أمرا يعيق عملية التفاوض.
وقال بوتين في تصريحات بعد محادثات مع نظيره القرغيزي ألماز بك أتامبايف: “فيما يخص العقوبات ضد القيادة السورية، فأعتقد أن هذه الفكرة ليست في محلها على الإطلاق. فذلك لن يساعد عملية التفاوض بل سيزعزع الثقة خلال العملية التفاوضية”.