ي?ِق?ْول?ْ أ?ِه?ل?ِك?ت?ْ م?ِالا?ٍ ل??ْب?ِدا?ٍ
– كما أسلفت دائما وأبدا في كتاباتي عن الأوضاع الحالية في يمني الحبيب المجروحة وربطها بكتاب الله الكريم والذي هو دائم التجديد في كل زمان ومكان وأحداث وأفكار واتجاهات وصراعات ولعل هذه المرة سأتطرق إلى عنوان مقالي والآية الكريمة التي هي ضمن سورة البلد حيث وسبب نزولها – مبسط – ( أي يقول المعادي للرسول عامة بأنه أنفق أموالا كثيرة في عداه للرسول واللبد معناها الكثرة وأهلكت في هذه الآية معناها أنفقت من أموالي ) ولا يختلف اثنان محبان لليمن أرضا وإنسانا أن هناك ربطا وثيقا بين هذا الإنسان وإنسان يمني معاصر يدعى (حميد الأحمر) أصبح في الفترة الأخيرة أكثر شخصية جدلية معروفة على الساحة العربية والوطنية ليس بأعماله الخيرية أو بإنجازاته التنموية أو بأفكاره القومية العربية ولكن من خلال جرة لبلادة اليمن الحبيب إلى الصراعات والنزاعات جرا كرد للجميل لهذه الأرض التي سهلت له أمور فسادة وثروته ولكن هذا الرد كان ردا انتقاميا فحميد الأحمر أعطاه الله ووهبه مالا لبدا تحقيقا لقوله تعالى {الل?ه?ْ ي?ِب?س?ْط?ْ الر??ز?ق?ِ ل?م?ِن? ي?ِش?ِاء?ْ و?ِي?ِق?ِد?ر?ْ و?ِف?ِر?ح?ْوا? ب?ال?ح?ِي?ِاة? الد??ْن?ي?ِا و?ِم?ِا ال?ح?ِي?ِاة?ْ الد??ْن?ي?ِا ف?ي الآخ?ر?ِة? إ?لا??ِ م?ِت?ِاع?َ }الرعد26 فقد كان هذا الإنسان ممن ضمنهم الله تعالى ببسطة الرزق لهم ومن منطلق {ل?ِا ي?ْس?أ?ِل?ْ ع?ِم??ِا ي?ِف?ع?ِل?ْ و?ِه?ْم? ي?ْس?أ?ِل?ْون?ِ }الأنبياء23 فلن نتساءل عن سبب اختيار الله له لهذه الثروة بل سنسأل ونتساءل عما أقترفه بهذه الثروة التي أعطاها الله إياها وحباة فأول مشروع خيري استثماري يقوم به هو مشروع جبار وكبير عظيم ليس من الوجه المشرق لهذه الكلمات وإنما من معناها الشديد المحزن المبكي المحير فقد أستثمر أمواله في دماء وجلود وظهور بني آدم في أرض اليمن أستثمرها لدعم انفصال اليمن ونشر الفوضى أستثمرها لإرهاب المواطنين والمسافرين والآمنين أستثمرها لكي يصبح المسافر من صنعاء إلى حضرموت خائف من كل شيء إلا من الذئب على غنمه ,فنحن نعلم جميعا أنه لا يوجد أي مشروعات خيرية وطنية تنموية لحميد الأحمر في اليمن أسوه بزملائه من رجال الأعمال كهائل سعيد وآل بقشان والعمودي وبن لادن وغيرهم والذين يضعون أيديهم مع يد الدوله في العملية التنموية فالزائر لدوعن خاصة ولحضرموت عامة والزائر لتعز والزائر لعمران يلاحظ الفرق بين أناس شكروا النعمة بطرقهم وأساليبهم الخاصة , وبعد هذه الأحداث التي لا تخفى على الجميع والتي يتحمل وزرها من أنفق ماله لبدا لبدا في وصفا خاطئا كاذبا ماحقا أنها في سبيل الله,فأي سبيل تتكلم عليه يا من تدعون الدين وحملته , هل سبيل الله تخولك قتل من يقول لا إله إلا الله هل سبيل الله تسمح لك في قطع الطرقات وتخويف الآمنين وتشتيت الساكنين وتمزيق الأرض وتفريق الجماعة , أين علماء الأخوان الإصلاحيين يفتونا في هذا الأمر إن كانوا يعلمون بما يقوله الله ورسوله , أين الزنداني والذي يتحمل هو أيضا وزرا كبيرا في هذا الأمر والذي أعطى براءة الاختراع لأناس يقومون بهذا ويعطلون البلاد ومصالح العباد بل وصفهم بالرباط والجهاد وحرضهم على العنف كما يحرضهم أئمة الجمع الدامية التابعة لهم, أين دحابة الذي تخلى عن عمامته لأطفال ليتكفنوا بها رافعا بها إلى أعلى وكأنها عمامة رسول الله مفتخرا بها ومكابرا ظنا منه أنها ستصبح فيزا دخول للجنة ولماذا لا يستأثر بها هو ويتكفن بها أم أنه خائف أن تخسر اليمن واليمنيين كادر عظيم وفكر جبار ورجل تنموي بل أن استخفافه بعقول أنصاره إن لم يكن هذا استخفاف بذاته عندما صرح وقال بأن الله لن ينزل المطر مادام الرئيس صالح مستمر في الحكم مما جعل رؤوسنا تشيب من شرك ما بعده شرك فبأي منطق تقول هذا يا دحابة وبأي لسان تصرح بهذا وأينك يا زنداني ويا مؤيد ويا من تدعون أنكم علماء ولحومكم مسمومة من كل هذا!!!!فلا نامت أعينكم يا جبناء ولا تسممت لحومكم حتى تصدروا بيانات في حق هؤلاء الذين تزندقوا , أين شباب جامعة الإيمان والذين يعدون العدة لمشروع شهيد في أرض اليمن والحكمة , والله أن قلبي يقطر دما والعين تسيل دموعا وأنا أكتب ما أكتبة خاصة عن فكرة مشروع شهيد ليس خوفا من بطشهم والموت ولكن مما آلت إليهم عقولهم واتجاهاتهم وأفكارهم , ما يعني هذا المشروع وماهي دوافعه ومخرجاته وأهدافه ونتائجه !! ومن كانت له براءة اختراع هذا المشروع والذي أبارك له بحصد عشرات أو مئات أو آلاف الأرواح والتي ستتعلق جميعا في عنقه يوم القيامة يوم لا ينفع حزب ولا أموال حميد ولا سلطة ولا رحيل , هل هذا كله نتاج طبيعي لشكر حميد الأحمر لنعمة أنعمها الله عليه أم أنها هلاك من الله له ولماله كما خسف الله بقارون وأهلة وثروته كي لا يقول هذا المدعو ويتفاخر بأنه أهلك ماله رزما رزما مليارا مليارا كما وصفها في سبيل الله!! هل له ولمن خلفه الجرأة أن يعلنوا تجنيد الشباب لجهاد إسرائيل على الأقل حتى بالقول كما يقولها أنصار الحوثية ,هل لدية الجرأة أن يعلن أنه سينفق ماله