سلفيو ليبيا يحذرون من الداعية السعودي أسامة العتيبي
شهارة نت – وكالات :
هاجمت مجموعة تسمي نفسها «طلبة العلم السلفيين في ليبيا» الداعية السعودي، أسامة العتيبي، لمساعيه تحو الفتن .
وأصدرت المجموعة بيانًا بخصوص الداعية السلفي المتواجد في ليبيا، أسامة العتيبي، الذي ظهر في بعض وسائل الإعلام وقام بخطبة الجمعة في مدينة أجدابيا وبلدة الزنتان، والإشراف على دورات دينية في مساجدها، حيث اعتبروا أن العتيبي أشتهر بـ«ولوجه الفتن والمسارعة إليها وطياش مغرم بالفتن».
ووقَّع على البيان أبو حذيقة رمضان المقلفطة وأبو الخطاب طارق درمان وأبو عبيدة أحمد الشهوبي وحمد الشهوبي وأبو مصعب مجدي حفّالة وأبو أحمد أحمد بن حميد المصراتي.
وجاء النص الكامل لبيان طلبة العلم السلفيين في ليبيا بخصوص أسامة العتيبي على النحو التالي:
الحمدُ لله، والصّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هُداه.
وبعد: فإنَّ من الواجبِ المؤكدِ المحافظةَ على الدعوةِ السلفية، ورعايةَ آثارها الطيبةِ، ودفعَ كل ما قد يُسئ إليها من وُلوجٍ في الفتن، والخوضِ فيما لا يُحسنه كل أحد، وزجر كل طيّاش خفيفٍ يضُر من حيث يحسبُ النفعَ، ويتكلم بالكلمة لا يتبينُ – لرُعُونته – آثارَها وعواقبَها، وما يترتبُ من الضررِ على دعوةٍ يُتربَّصُ بها الليل والنهار.
من أجل ذا؛ فإن أسامة بن عطايا له نصيبٌ وافر من تِلكم الخصال، ولقد عُرف واشتُهر بوُلوجه الفتن والمسارعةِ إليها،، وبالعُدُول عن نصحِ العلماء بالتؤدة والتأني، ومراعاةِ المصالحِ الشرعية المرجوة.
فالرجلُ طيّاشٌ مُغرمٌ بالفتن، مع ما وُصم به مما يُسقط العدالة ويُشين المرءَ من الغرور والكذب وإخلاف العهدِ والوعدِ.
هذا مع تقدُّمه بين يدي العلماء فيما يتعلّقُ بأمرِ النوازلِ ومصالحِ الأمة العامة .
ومع ما آثارهُ من الفتنِ بين السلفيين وإشغالهم عن تحصيلِ العلمِ النافعِ وبثه ونشرهِ بين الناس.
وعليه نوصي أهلَ ليبيا عمومًا، والسلفيين خصُوصًا، بلزومِ غرزِ العلماء الكبار، وأخذ الفتاوى عنهُم، سيّما ما يتعلّقُ بأمرِ النوازلِ، ولا يلتفتوا للطائشين من أمثال: ابن عطايا وغيره.
والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
حُرر ضُحى يوم الأربعاء
11 من شهر جمادى الأولى لعام 143888 هــ