المقاومة الوطنية السورية تعلن التوقف عن العمل بمشروعها
التطورات المتسارعة في الأزمة السورية و التي كشفت القناع و عرت حقيقة المخططات الرامية إلى تقسيم و اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية ، و تحديدا” جلاء الصورة بشكل واضح في الشمال السوري لتكشف عن مخطط دولي تناغم مع المشروع العثماني
و ما دخول قوات الاحتلال التركي الأراضي السورية في 24 آب ذكرى مرور 500 عام على معركة مرج دابق الا دليلا” صارخا” على البدء بخطوات عملانية لتنفيذ المخطط .
انطلاقا” من هذه التطورات عملت و بجهد شخصي على مشروع وطني سوري جامع ، و تواصلت مع العديد من الشخصيات السورية و تكللت جهودنا بالإعلان عن تأسيس المقاومة الوطنية السورية و ذلك في 6 أيلول من العام المنصرم ووضعنا لمشروعنا ثلاثة أهداف :
1- حل الخلاف بين المكونات السورية و توحيد طاقاتها لبناء سورية موحدة ديمقراطية تلبي طموحات و حقوق كل السوريين .
2- التصدي للاحتلال التركي و ردعه عن تحقيق أهدافه و استعادة جميع الأراضي السورية منه ، من جرابلس و حتى لواء الاسكندرون .
3- العمل مستقبلا” مع كافة القوى الوطنية لتحرير كل شبر محتل من أرض #سورية .
و ما إن أعلنا عن تأسيس المقاومة حتى بدأنا بالتشاور لترجمة المشروع على أرض الواقع و لكن …..؟؟!!!
1- جوبهنا بداية بتهميش إعلامي كبير من شتى وسائل الاعلام و على مختلف مشاربها .
2- لدى تواصلنا مع الجهات الفاعلة على الأرض عانينا من موضوع التسويف و التأجيل ؟!
3- و بعد مرور شهرين عانينا من حملات إعلامية عملت على نشر أخبار و تصريحات و إشاعات ما أنزل الله بها من سلطان .
4 – تفاجئنا بعدة جهات و شخصيات تعلن إنشاء مقاومة وطنية سورية و تتحدث عن راية و شعار و مقاتلين ؟! ( مع استغرابنا من توقيت طرحهم الذي جاء بعد إعلاننا عن تأسيس المقاومة بعدة أيام ، و أين كان هؤلاء طيلة تلك الفترة الماضية ) و حرصا” منا على عدم تضارب المصالح و إيمانا” منا بالفكرة و ليس الكرسي فقد أفسحنا المجال لهؤلاء المقاومين !! ليرونا نتاجهم على الأرض ، و ما زلنا في إنتظار إنجازاتهم …
و مما تقدم نؤكد بأن مشروعنا في المقاومة الوطنية السورية متوقف حتى تتوحد الكلمة و تتواجد الإرادة و الهمة مع إيماننا العميق بالفكرة و سعينا لتحقيقها
لا نبتغي ذلك جاها” أو مالا” أو منصبا” بل نبتغي تقديم واجبنا تجاه وطننا الذي تكالبت عليه الأمم .