“اليمن في مواجهة عاصفة الحزم” كتاب للدكتور بن حبتور يوثق مسيرة التصدي والمواجهة مع العدوان السعودي على اليمن
شهارة نت – صنعاء :
“اليمن في مواجهة عاصفة الحزم” كتاب اختار له مؤلفه البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني هذا العنوان ليوثق للذاكرة الوطنية اليمنية بالكلمة والصورة مسيرة التصدي والمواجهة مع العدوان الذي يشنه التحالف السعودي على اليمن منذ منتصف ليل 26 مارس من عام 2015 م، حيث يتزامن موعد صدور الكتاب مرور عامين من الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان السعودي وفي ذات الوقت حتى لا تنسى الذاكرة الشعبية اليمنية ما رأته من ويلات ومآس وجرائم.
الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور منذ عاد الى العاصمة صنعاء من العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن وهو يكتب ويتحدث ويوثق إجرام التحالف السعودي ، وعن بشاعة آلته العسكرية العمياء، التي لا تفرق بين كبير وصغير ولا بين مشفى ومدرسة أو موقع عسكري ، وفي ذات الوقت يخاطب الأمة اليمنية ويستنهض فيها الهمم ويبعث فيها الأمل بأنّ الحياة ماتزال متواصلة رغم العدوان الخارجي ورغم صمت العالم اجمع.
احتوى الكتاب على مقالات تحليلية وبيانات صحفية اصدرها الدكتور بن حبتور خلال الأيام الأولى للعدوان على محافظة عدن والتي عايشها بصفته محافظا للمحافظة لتي كانت آنذاك تتعرض لعملية عدوان كبيرة من قبل قوات التحالف السعودي التي لم تميز بين عسكري أو مدني.
كما اوضح الكاتب كيف أن السلطة المحلية في عدن نجحت آنذاك في التعامل مع الموقف وكيف تمكنت من حث وتوجيه مواطني مدينة عدن على التصدي لأعمال النهب والسلب والحفاظ على الممتلكات والمصالح العامة والخاصة .
كما تحدث الكاتب عن ما آلت إليه الأمور في مدينة عدن بعد اجتياح قوات التحالف السعودي للمدينة وكيف بدأت الإغتيالات والإختطافات والتفجيرات تتصدر المشهد السياسي والإنساني ، بعد ان ظلت مدينة عدن تنعم بالأمن والإستقرار طيلة العقدين الماضيين.
كما تضمن الكتاب تحليلا معمقا للواقع السياسي اليمني المعاصر ، كما عرج الكاتب الى مسارات الحوار اليمني اليمني في جنيف والكويت مؤكدا على أن دولة الكويت قادرة على إحتواء غليان الحرب وترك فتيل التفجير في اليمن.
كما اورد الكاتب خطابات وتصريحات لمختلف السياسيين اليمنيين حول الحرب وتبعاتها وتداعياتها.
وفي نهاية الكتاب وضع الكاتب ملحقاً يحوي صوراً حول جرائم العدوان السعودي في اليمن.
ويقع الكتاب في (445) صفحة من القطع المتوسط ويضم أربعة ابواب تتضمن عددا من الفصول تتوزع محتوياتها على النحو التالي:-
الباب الأول: مقالات تحليلية اثناء الحرب
الفصل الأول: موضوعات سياسية في مدينة عدن وفيه 15 عنصراً
1-محافظ عدن يوجه نداء للمواطنين في المدينة.
حيث تناول فيه الكاتب نداء محافظ عدن لسكان المدينة إبان العدوان الوحشي على المدينة من قبل التحالف السعودي حيث أبدى المحافظ تخوفه الشديد على المواطنين في الظرف الحساس طالباً منهم أن يقفوا جميعاً سداً منيعاً ضد الأعمال الفوضوية الخارجة عن القانون وإيقاف البلاطجة الناهبين.
2- السلطة المحلية في ندائها الثاني:
لقد وضح الكاتب أن السلطة المحلية في عدن لم تكتف بالنداء الأول الذي أطلقه المحافظ بل عقبت السلطة نداءها الثاني في يوم الجمعة (21 مارس 2015م)طالبة من كل المواطنين الغيورين أن يذودوا عن مصالح ومؤسسات الدولة العامة والخاصة وطالبة من علماء الدين وخطباء المساجد أن ينبهوا الى المخاطر التي تستهدف المدينة وأن يبثوا روح الطمائنينة ويؤكدوا على تحريم أعمال السلب والنهب والسرقة للمصالح العامة والخاصة.
3-وذكر الكاتب أن مدينة عدن تعرضت لجنون القتل ….والسجن…. ومنها حادثة قتل الشاب أحمد محمد أحمد أمجلد بتاريخ 25/11/2015 إذ تم اقتياده والتحقيق معه ثم تنفيذ حكم الإعدام عليه بصورة بشعة وشنيعة وربط جثمانه وسحله في مدينة التواهي واصبح هذا المشهد متكرر بشكل شبه يومي في مدينة عدن وذكر الكاتب عدة تساؤلات إثر هذه الحادثة ومن هذه التساؤلات : أين هي السلطة المحلية في مدينة عدن ؟ أين قوات ما تسمي نفسها التحالف العربي من هذه الجرائم؟ أين الخبراء الذين جاؤوا لتقليل الخلايا الإرهابية؟ وأين الأحزاب الإسلامية وموقفها من حرمة قتل المسلم؟ وعلى ماذا يراهن السياسيون في عدن لإطالة الحرب والعدوان.
4- وتناول الكتاب المصيبة التي حلت على مدينة عدن أثناء العدوان على اليمن وهي الأعمال الإرهابية المتطرفة والنزقة الموجهة ضد الطائفة الإسماعيلية المسلمة رغم أن عدن ظلت لقرون عديدة واحة للتعايش الثقافي والإنساني.
5- وتحدث الكاتب عن ما آلت إليه الأمور الأمنية المرعبة بعد اجتياح الغزاة لمدينة عدن بقيادة السعودية واتصلت بمدينة عدن الإغتيالات والإختطافات والتفجيرات.
6- وفيه تساءل الكاتب عن لسان المواطنين والمثقفين عن مستقبل عدن ومن يديرها في هذا الظرف السيء والأخطر , وأردف سرد الأمثلة والقرارات الإدارية التي صنفها الأنانيون من السياسيين.
7-واستعرض المؤلف بعض الأمثلة والجرائم التي حدثت في مدينة عدن والتي تؤكد أن الوهابية لا تقبل التعايش مع الآخرين والدليل إقدامها على قتل المسنين والراهبات بعدن.
8- أوضح الكاتب ان التكتيكات الخاطئة ستقود حتما إلى نتائج مهلكة لمن سيقود عدن بعد انتهاء جولة الصراع العنصري بين الفرقاء.
9-وتناول الكاتب أن القوات السعودية والإماراتية بعد أن دنست أرض عدن الطاهرة فإن هذه المدينة لم ترى سوى الموت والخراب والرعب والدمار واستشهد بعديد من الأمثلة للجرائم.
10- ذكر الكاتب أن عدن لما اجتاحها المتطرفون أصبحت مسرحا غير إنساني حيث تم تهجير وترحيل قسرياً للعمال وأصحاب الحرف والمهن ورجال الأعمال والمهندسين والأطباء **ورموز الدولة * وغيرهم بالإضافة استخدام الألفاظ العنصرية.
11-استعرض الكاتب قضية اقتحام مجموعات عسكرية تابعة لجهة غير معلومة لمنزل اللواء محمد جميح في منتصف الليل 26 أبريل 2016م ونهب محتوياته.
12-تناول الكاتب المسؤولية اللأخلاقية والقانونية لدول الإحتلال لما آلت إليه الأمور كلها في مدينة عدن واليمن كله.
13-استهجن الكاتب وسخر من الإنزال البحري لعدن من جحافل أولاد الشيخ زايد حيث كان أمل المواطن العدني أنها ستكون في صوب التنمية لا أسلحة للدمار والقتل.
14- ذكر الكاتب أن الذكرى السنوية الأولى لإحتلال مدينة عدن لم يخضع عدن للأمن والغذاء والإستقرار وإنما بقيت على ماهي عليه مسرح للإحداث المأساوية التي يتعرض لها المواطن اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية.
الفصل الثاني : تحليل الواقع السياسي اليمني وفيه14 عنصراً.
1-ذكر الكاتب كلمة عن نشأة الصراع المفظي الى ما وصلت إليه البلاد من حروب وعنف وهو يوم11فبراير 2011م مع تزامن مشابه في البلدان العربية وكأنها تدار من مركز موحد.
2-ذكر الباحث ان العدوان السعودي شن ألف غارة جوية وضربات مميتة جواً وبراً إضافة إلى الحصار الخانق وكل هذه الأفعال الإجرامية بغطاء سياسي واهي وفاضح لا يستحق الثمن.
3-استعرض المؤلف سيرة شخصية هامة ووطنية مستحقة وهو أحمد مساعد حسين(أبو مالك)
4-عرج الكاتب إلى إنجازات اليمنيين التاريخية في الماضي والحاضر أن اليمن بكل معطيات حضارته أصبح من المسلمات المنقوشة في التراث الإنساني.
5-وتناول المؤلف مرور عام على عاصفة الحزم وإن قانون الربح والخسارة يفيد بأن الغزاة قد منيوا بخسارة مادية وأخلاقية
6-وتساءل المؤلف عن المسؤولية الاخلاقية للدول المتحضرة تجاه العدوان على اليمن.
-وأردف الكاتب في نهاية الفصل أن العدوان السعودي قد شن هجماته الجوية على أغلب منشآت ومؤسسات وعلى الرغم أن اليمن يعاني من الحرب والحصار إلا أنه مازال يشجع الطلاب المبدعين والمتميزين
-وفي الفصل الثالث من الباب الأول تحدث الكاتب عن الحوار اليمني اليمني في جنيف والكويت وأكد على أن الكويت قادرة على إحتواء غليان الحرب وترك فتيل التفجير في اليمن.
-تكلم المؤلف في الفصل الأول من الباب الثاني عن جامعة عدن وذكراها الـــ45لتأسيسها وعن الإنتهاكات والإختطافات التي حدثت للأكاديميين في حرمها.
– وفي الفصل الثاني من الباب الثاني استطرد المؤلف دخول جامعة عدن التصنيف العالمي وفقاً لمؤسسة كواكا ريلي سيموندا البريطانية وإدراج الجامعة ضمن أفضل الجامعات في العالم.
– وفي الفصل الأول من الباب الثالث عدد الكاتب المرائي للشخصيات العامة والوطنية. – وفي الفصل الثاني من الباب الثالث عدد المؤلف المرائي للشخصيات الأكاديمية.
– وسرد الكاتب في الفصل الأول من الباب الرابع حوارات متعددة حدثت إبان العدوان على اليمن.
– وفي الفصل الثاني من الباب الرابع ذكر الكاتب خطابات وتصريحات لمختلف السياسيين اليمنيين حول الحرب وتبعاته.
-وفي نهاية الكتاب وضع الكاتب ملحقاً يحوي صوراً حول جرائم العدوان السعودي في اليمن.