الهجوم المستمر لـ”فيصل قاسم” على الجزائر .. ما هي أسبابه ؟
شهارة نت – متابعات :
تتواصل في الآونة الأخيرة الحملة المسعورة لصحفي قناة الجزيرة وصاحب برنامج الاتجاه المعاكس، السوري فيصل القاسم، ضد الجزائر ورموزها وكل مايمت إليها بصلة
حتى بات رواد المواقع الاجتماعية يشكون في أن “الدكتور” قد يكون “أبوه جزائري!” بسبب تكالبه المسعور وتطاوله على دولة لها مواقفها الراسخة ومبادئها الثابتة في التعامل مع الدول وفي تسيير شؤونها الداخلية تحت قيم “السيادة” ووفق منطلق الاحترام والتعاون.
فيصل القاسم وبعد أن أطل ذات يوم على الجزائريين يتدوينة عبر صفحته في الفايسبوك يتوعدهم فيها “بخراب” عربي على شاكلة موطنه سوريا الذي لم يرحمه بخرجاته التحريضية رغم ما أصابه من دمار واهله من قتل وتشريد، عاد مؤخرا باسطوانات جديدة تحمل في مجملها غلا دفينا وبرنامجا فيروسيا مقيتا، ينوي المتحدث من خلاله نفث السم في بلد المليون ونصف المليون شهيد لعل وعسى يلاقي رضا من جهة ما يخدمها طرحه فتجازيه بدولاراتها أحسن جزاء “لميت لا يصلح فيه العزاء”.
لم يتوانى “القاسم” في استعمال “غزة” شماعة يعلق عليها مخططه الدنيء رغم أنه كان أول عربي ذبحها جهارا نهارا ذات يوم في ذات حلقة من برنامجه “المعكاس” لحقيقة يحتاجها الوطن العربي، عندما قالها وبالفم المليان “ذبحتونا بغزة” ليكون يوم نحره في مشهد الرأي العام العربي.
هو ذاته “فيصل” اليوم الذي يريد أن يحصر القضية الفلسطينية في “قطاع” لأطماع يعلمها القاصي والباد وأصبحت ظاهرة للخلق والعباد، متناسيا أن الجزائر حكومة وشعبا مع فلسطين “الكل” فلسطين القضية مع الدولة واحدة موحدة “لا مع التشرذم والفرقة”، ليصيح في الملأ أن ساعدوا القطاع بالوقود وفكو عن أهله الحصار المشهود “قاصدا بلدا يبعد آلاف الكيلومترات جغرافيا” هو الجزائر، لكنه قريب من أهلنا في فلسطين “الكل” ماديا ومعنويا، في حين يغض الطرف عن أولي القربى الذين هم اولى بدعوة “القاسم” لكنه لا يستطيع أن ينبث لهم ببنت سفه أو يرفع عينه فيهم لأنهم أولياء نعمائه وحاملوا بلائه، لذا كان أولى لك يا دكتور ولربعك المتاخم لحدود “غزة” أن يجودوا ببترولهم ودولارهم لأهلها وهذا حق الجيرة.