مشروع “كلمة” يواصل توزيع حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة في مدينة العين
لليوم التالي على التوالي? واصل مشروع “كلمة” تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة توزيع بادرة حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة تحت شعار “بيئتي تضيء بيتي” ? وتأتي هذه البادرة بعد النجاح الكبير الذي حققته بادرة حقيبة أبوظبي للأطفال التي أطلقها مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في العام 2009? وبادرة حقيبة أبوظبي للناشئة في العام 2010? حيث قام الدكتور علي بن تميم مدير مشروع “كلمة” بتوزيع 1000 حقيبة على الطلبة المتفوقين (من الصف الخامس والسادس الابتدائي) في مدارس مدينة العين.
وتأتي هذه البادرة لتخدم الأهداف العامة لاستراتيجية أبوظبي في الاهتمام بالأطفال والناشئة? إذ ترشدهم إلى كيفية تغيير نمط حياتنا للتوفير في استهلاك الطاقة وتقليل الهدر والتبديد عن طريق خفض الاستهلاك وإعادة الاستعمال التدوير? كما تعر?فهم إلى مصادر الطاقة المتجددة وكيفية استغلالها ومزاياها ومساوئها? وتحفزهم على حب بيئتهم وحمايتها.
تحتوي الحقيبة على مجموعة تتألف من ثمانية كتب تعنى بمصادر الطاقة المتجددة والبديلة? على النحو التالي:
“الكتلة الحيوية وإنجاز التغيير”? “توليد الطاقة من الرياح”? “استغلال الطاقة الشمسية”? “طاقة المحيطات والمد والجزر والأمواج”? “الطاقة الحرارية الأرضية: استخدام الفرن الأرضي”? “الهيدروجين: سيارات تعمل بالماء”? “بناء مجتمع أخضر”? “كيف تخف?ض بصمتك الكربونية”.
وهذه السلسلة من تأليف نيكي ووكر? وكاري غليرسون? وأماندا بيشوب? وألن رودجر? ولين باباس? وهم متخصصون في الكتابة للأطفال والناشئة? وقام بنقلها إلى العربية عمر سعيد الأيوبي.
وشارك في توزيع حقيبة أبوظبي للناشئة مديرا مدرستين في مدينة العين التعليمية وهما: خليفة على الكعبي مدير مدرسة التفوق النموذجية? وموزة الكعبي مديرة مدرسة الفوعة للتعليم الأساسي.
وأشادوا جميعا?ٍ بالدور الفاعل لمشروع “كلمة” في غرس عادة القراءة لدى الأطفال? وتشجيعهم على الاستكشاف وحب المعرفة.
وتأتي حقيبة أبوظبي للطاقة المستدامة تزامن?ٍا مع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب الذي يصادف في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان من كل عام? وتشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالاحتفال بهذا اليوم? ويتطلع مشروع “كلمة” للترجمة إلى أن يكون الاحتفال بـ «اليوم العالمي للكتاب»? يوم?ٍا لاستعادة مكانة الكتاب في ظل تزاحم وسائل المعرفة التكنولوجية لجذب القارئ بأية طريقة كانت? ورفع أعداد القراء في المستقبل عن طريق التركيز على الأطفال والناشئة.
ويعد اليوم العالمى للكتاب الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في العام 1995 هو احتفال بـ «اليوم العالمي للكتاب» وحق المؤلف? وبكل الذين أسهموا في إثراء البشرية بالآداب والعلوم? حيث يرجع تاريخ هذا اليوم إلى ذكرى وفاة عدد من أهم الكت?اب? من بينهم عملاق الأدب الإنجليزي ويليام شكسبير? ورائد الرواية سرفانتيس مؤلف رواية “دون كيشوت”.
ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى إثارة العالم أجمع نحو أهمية الكتاب? والتذكير بدوره في حياة الأفراد وتطوير المجتمع ورقيه? وترسيخ تقليد عالمي من خلال دعوة الناس إلى إهداء كتاب إلى أحد الأعزاء أو القريبين تقدير?ٍا لأهميته? وعلى هذا الأساس وانسجام?ٍا مع الطرح العالمي يقوم مشروع “كلمة” للترجمة بإهداء أعزائه القراء من الأطفال والناشئة من الطلبة المتفوقين حقيبة أبوظبي للطاقة المستدامة اعتراف?ٍا منه بأهميتهم? خاصة وأنهم هم من سيحدد مستقبل القراءة.
يذكر أن مشروع “كلمة” قدم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب مؤخر?ٍا أكبر كتاب للأطفال بعنوان “بلاد تيتو”? الذي يبلغ طوله حوالي 94 سنتمترا?ٍ وعرضه 63 سنتمترا?ٍ? ليكون الكتاب الذي لا يحمله الطفل بين يديه لكي يقرؤه? بل الكتاب الذي يحمل الطفل بين دفتيه? ويقدم شكلا?ٍ ومضمونا?ٍ عالما?ٍ جديدا?ٍ للطفل? مصطحبا?ٍ إياه في رحلة من الألوان والكلمات والسحر إلى بلاد “تيتو”? ذلك الصبي الذي يدافع عن شخصيته الطفولية أمام “عالم الكبار” ممن نسوا طفولتهم وتحولت الحياة بالنسبة إليهم إلى مجموعة من القواعد والأوامر والنواهي? والكتاب من تأليف الكاتبة الفرنسية كلودين غاليا? وترجمة ضياء حيدر? هذا وقد أهدى “كلمة” نسخ?ٍا من كتاب “بلاد تيتو” إلى مدرسة التفوق النموذجية? ومدرسة الفوعة للتعليم الأساسي في مدينة العين تزامن?ٍا مع حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة.