السفیر القطري في فرنسا: الفكر الوهابي محصور في السعودية
شهارة نت – باريس :
وفقاً لتقرير موقع «The Local» , رفض مشعل بن حمد آل ثاني السفير القطري في فرنسا التقاریر التي تشير إلی إنشاء قطر لمراکز إسلامية في فرنسا قائلاً: إذا نظرتم إلی المدارس الإسلامية في فرنسا لوجدتم القليل منها ينتمي إلی قطر وکلها حاصلة علی مجوزٍ من الحکومة الفرنسية.
وأضاف بن حمد: أن الحکومة القطرية لم ترکز أبداً علی إنشاء مدارس ومؤسسات دينية لذلك لاتربطها أية صلة بالتيارات المتطرفة التي تجتاح جمیع أنحاء أوروبا ملفتاً إلی أن الفکر الوهابي فرعٌ صغير من الإسلام ينتمي إلی بلد خاص.
وقال بن حمد: لا ينبغي أن ينظر المسؤلين والسياسيين الأوروبيين إلى جميع الدول الإسلامية وتفكراتهم بنظرة واحدة فعلی سبيل المثال نری أن الکثير من الناس يتحدثون عن إنشاء ودعم مالي للمراکز الدينية لتعزيز التطرف الإسلامي وتربية الشباب على الإنضمام إلی الجماعات المتطرفة کداعش. باعتقادي أنا لا ينبغي أن نربط مثل هذه التصرفات بالإسلام وبجميع الدول الإسلامية.
ورد السفير القطري علی سؤال بشأن مشتريات قطر العسکرية من الدول الأروبية قائلاً إن نفقاتنا العسکرية شفافة بشكلٍ واضح ونحن علی استعداد تام أن نقدم تقارير مشترياتنا ومعداتنا العسکرية للإعلام.
وقدم السفير القطري إقترحاً علی وسائل الإعلام الفرنسية اقترح فيه عمل دراسة دقيقة حول دور السلاح الفرنسي المتوسط والخفيف في إشعال أزمات الشرق الأوسط.