مساومات خارقة خلال زيارة أردوغان الى السعودية
شهارة نت – متابعات :
يسعى الرئيس التركي في زيارته إلى السعودية لإبرام اتفاقيات كثيرة مع مسؤولي البلاد حتى يستميل قلوب السعوديين نحو التعاون السياسي والاقتصادي.
رغم أنّ الشعب التركي قلق للغاية بشأن الاتفاقات مع المملكة العربية السعودية ، لأن الناس في السنوات الأخيرة تذوقوا طعم المرار خلال الهجمات الإرهابية على المدن التركية والكثير منهم قُتلوا ويعتقدون بأن تدابير أردوغان هذه هي تملّق للملك سلمان وأنّ المواطنين الأتراك يتمتّعون بأدنى أهمية في اتفاقاتهم مع السعوديّين.
ومن المرجح ان يركز الجانبين خلال هذه الزيارة على الأهداف الهامة التالية:
حرية الدعاية ضد الوهابية في المدن التركية
استبدال المدارس المنسوبة إلى فتح الله غولن بالمدارس الدينية الوهابية
ارسال المبشرين الوهابيين بشكل كبير إلى تركيا
زيادة الحجاج الاترك
بناء المساجد والمدارس الدينية في تركيا من قبل السعودية
رخصة نشر كتب المذهب الوهابي في تركيا
رخصة لتفعيل القنوات الفضائية الوهابية في التركية
زيادة التعاون الاستخباراتي السعودي مع تركيا ضد سوريا ومؤيديها
التعاون العسكري بشأن تدريب وتجهيز الجهاديين السعوديين
في النهاية يجدر الإشارة إلى أن تركيا تسعى خلف الحكومة الأمريكية-العلمانية والسعودية تسعى خلف الحكومة الأمريكية-الوهابية في المنطقة ،ومن المؤسف أن منافع و أهداف البلدين المشؤمة في هذا المنحى مرتبطة في بعضها البعض.