كيف تورطت تركيا مع داعش في احتلال العراق ؟
شهارة نت – انقرة :
قبل ثلاث سنوات احتلت داعش مدينة الموصل بكل بساطة وبدون أي مقاومة، و أكد الخبراء على وجود مؤامرة مسبقة لأنه على الرغم من معرفة الحكومة التركية بوجود هجوم قريب لداعش إلا انها لم تقم بإخراج دبلوماسيها وموظفي القنصلية من هناك
وتعاملت مع هذا الموضوع بدون مبالاة بشكلٍ أُجبروا في وقتٍ لاحق على الإستمرار بخططتهم المرسومة مسبقاً إلى أن أُسر كل موظفي القنصلية على أيدي داعش وكل هذا لتبتعد أصابع الإتهام والتواطئ مع داعش عنهم. حتى أن حكومة تركيا منعت بث أخبار حول اسر الدبلوماسيين في وسائل الإعلام لتجنب الكشف عن الحقائق التي وقعت.
وفي نهاية المسرحية تم تعريف داود اوغلو رئيس الوزراء التركي وحقان فيدال للجماهير على أنهم الأبطال الذين حرروا 49 دبلوماسي تركي من قبضة داعش والآن وبعد ثلاث سنوات يتم الكشف عن الحقائق.
وفي هذا الصدد فقد صرح دورسون تشيشك ممثل حزب الشعب الجمهوري بأنه أثناء حملة داعش على الموصل واحتلالها رد اردوغان على طلب نجدت أوزيل الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش التركي فيما يخص زيادة القوات لحماية الدبلوماسيين قائلاً: “داعش لن تقدم على أي عمل ضدّنا… إنشغل بأعمالك الأُخرى “.
وهذه الجملة لا تظهر الفجوة الموجودة بين الجيش والحكومة التركية وحسب وإنما تظهر بشكلٍ جيد بأن الحكومة التركية وبالأخص اردوغان حيث أنه كان يستفيد من المخابرات التركية(ميت) وبعض المؤسسات الخيرية أيضاً منذ بداية تشكيل التنظيم لتدريب وإدارة الإرهابيين مثل تنظيم داعش.
وقد صرح ممثل حزب الشعب الجمهوري بأن مصدر أقواله هو رئيس الأركان التركي حيث قال بدون وسيط سمعت هذا الكلام من نجدت أوزيل.والآن اردوغان يرمي نفسه بالجحيم في مدينة الباب السورية.