الصحفيون والنشطاء السياسيين!
بقلم / علي حسين علي حميدالدين
رؤية :
ان التحرك نحو الأعمال السياسية يأتي وفق مجموعة العوامل التي تدفع نحو الاتجاه لممارسة ذلك حيث وان عوامل المجتمع التي لا تمنح الاستقرار الاجتماعي لغرض العطاء والبناء تدفع مع مجموعة الاستئثار والاقصاء والتهميش التي تحدث من قبل مراحل العمل السياسي للقائمين عليه خلال حقب زمنية .
يتحول المرء الى عنصر من نوع اخر خارج اطار المجموعات المستقرة كونه لم يحصل على جزء مما يمكنه لكي يكون ضمن دائرة الحياة كونه لم يحصل على تلك العوامل المساعدة التي منحت لغيره .
كما ان الجماعات المستقرة اجتماعيا وسياسيا لاترغب بمد يد العون لاولئك الاشخاص وبذلك يتحول الكثير الى عناصر معارضة مجتمعيا لمن حولهم وعناصر اخرى تفكر بشكل سياسي اخر لمعرفة كيف تجاوز اولئك المستئثرين بكل شئ .
النشطاء السياسيين والصحفيين هم جزء من اولئك حيث يتدحرجون لمعرفة أسباب استبعادهم والعوامل التي تجعل من الاخرين ايضا محلا لتجاهل الاخرين خارج اطار المتاح للجميع .
تستقبل دول تلك التوجهات والكتابات وقد توظفها لصالحها وهكذا يسقط الكثير ممن يقبلون خارج اطار الوطنيات وعوامل الوفاء لبلدانهم .
كلها عوامل فلماذا لا نستطيع تجاوز تلك العوامل لكي نحيا سويا